( بيان أن إضافة الرؤية للوجه يدل على الرؤية البصرية لا القلبية ) وأضافه لمحل رؤيتهم بذكـ***ـر الوجه إذ قامت به العينان تالله ما هذا بفكر وانتظا***ر مغيب أو رؤية لجنان ما في الجنان من انتظار مؤلم*** واللفظ يأباه لذي العرفان حفظ
الشيخ : " وإضافةٌ لمحل رؤيتهم بذكـ *** ـر الوجه إذ قامت به العينان "
أنا عندي لعلها " وأضافه "
عندكم نقط
الطالب : ...
الشيخ : بدون نقط إي هذا الصحيح
" وأضافه لمحل رؤيتهم" يعني أضاف النظر
" لمحل رؤيتهم بذكـ *** ـر الوجه إذ قامت به العينان "
أضاف النظر إلى الوجه لماذا؟ لأن الوجه محلُ العينين محلُ العينين ... وأضافه، الوجه محل العينين فإذا كان محل العينين فما الذي يَنظر هل الوجه نفسه ينظر أو العين اللي في الوجه ؟
الطالب : العين
الشيخ : العين التي في الوجه هي التي تنظر قال
" تالله ما هذا بفكر وانتظا *** ر مُغَيَّب أو رُؤية لجِنان
تالله "
أقسم بأن هذا ليس نظر فكر ، لأنه يدل عليه السياق يعني يدل على أنه ليس بنظر فكر أي يدل على منع كونه نظر فكر وليس المعنى انتظار لأن الانتظار أشد من النار والجنة ما فيها انتظار وليس المراد أيضاً أنه رُؤية القلب لأن بعضهم يقول : (( إلى ربها ناظرة بقلوبها )) وسبحان الله العظيم نمنع رؤية العين التي هي في الوجه ونُثبت رؤية القلب وهو في الصدر هذا لا شك أنه تحريف قال:
" ما في الجنان من انتظار مؤلمٍ *** واللفظ يأباه لذي العرفان "