القراءة من قول الناظم: فصل في كلام الرب جل جلاله مع أهل الجنة..إلى آخره حفظ
القارئ : " فصل في كلام الرب جل جلالُه مع أهل الجنة
أوَ ما علمت بأنه سبحانه *** حقاً يكلم حزبه بجِنان
فيقولُ جل جلالُه هل أنتم *** راضونَ قالوا نحن ذو رضوان "

الشيخ : " هل أنتم" عندنا " هلا أنتم "
الطالب : أو ما سمعت
الشيخ : أوَما علمت
الطالب : أوَما سمعت
القارئ : " فيقول جل جلاله هل أنتمُ *** راضون قالوا نحن ذو رِضوان
أم كيف لا نرضى وقد أعطيتَنا *** ما لم ينله قط من إنسان
هل ثم شيءٌ غير ذا فيكون أفـ *** ـضل منه نسأله من المنان
فيقول أفضل منه رضواني فلا *** يغشاكم سخطٌ من الرحمن"

الشيخ : سَخطٌ
القارئ : سَخطٌ
الشيخ : نعم
القارئ : " فيقول أفضل منه رضواني فلا *** يغشاكمُ سَخطٌ من الرحمن
ويُذكر الرحمن واحدهم بما *** قد كان منه سالفَ الأزمان
منه إليه ليس ثمّ وساطة *** ما ذاك توبيخا من الرحمن
لكن يُعرفه الذي قد ناله *** من فضله والعفوِ والإحسان
ويُسلم الرحمن جل جلالُه *** حقاً عليهم وهو في القرآن
وكذاك يُسمعهم لذيذ خطابه *** سُبحانه بتلاوة الفرقان "

الشيخ : الله أكبر
القارئ : " فكأنهم لم يسمعوه قبل ذا *** هذا رواه الحافظ الطبراني
هذا سَماع مطلق وسماعُنا الـ *** ـقرآن في الدنيا فنوعٌ ثاني
واللهُ يُسمع قوله بوساطةٍ *** وبدونها نوعان معروفان
فصل في سوق الجنة "

الشيخ : لا " فسماع موسى "
" فسماع موسى لم يكن بوساطةٍ *** "
القارئ : " فسماع موسى لم يكن بوساطةٍ *** وسماعنا بتوسط الإنسان
من صير النوعين نوعاً واحدا *** فمخالف للعقل والقرآن "