( بيان أن يوم المزيد هو يوم الجمعة وهو يوم زيارة أهل الجنة ربهم والقرب من الله في ذلك اليوم باعتبار القرب إلى الإمام يوم الجمعة في الدنيا )
أو ما سمعت بشأنهم يوم المزيـ***ـد وأنه شأن عظيم الشان هو يوم جمعتنا ويوم زيارة الـ***ـرحمن وقت صلاتنا وأذان
والسابقون إلى الصلاة هم الألى*** فازوا بذاك السبق بالإحسان
سبق بسبق والمؤخر ههنا*** متأخر في ذلك الميدان
والأقربون إلى الإمام فهم أولو الز***لفى هناك فها هنا قربان
قرب بقرب والمباعد مثله*** بعد ببعد حكمة الديان
ولهم منابر لؤلؤ وزبرجد*** ومنابر الياقوت والعيقان
حفظ
الشيخ : طيب الآن المؤلف رحمه الله بين أن الله جل وعلا يوم المزيد اللي هو يوم الجمعة هو يوم الزيارة زيارة أهل الجنة للرب عز وجل وتكون في وقت صلاة الجمعة والسابقون إلى الجمعة هم السابقون إلى ذلك المكان والقريبون من الإمام هم القريبون من الرحمان في ذلك اليوم ولكن لا يرِد علينا أن الإمام يتأخر إلى وقت الصلاة لأنه تأخر اتباعا للسنة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يأتي الجمعة إلا إذا أراد أن يخطُب ويصلي فيكون بمنزلة السابق إن لم يكن بمنزلة أسبق الناس إذا كان من نيته أي الإمام أنه لولا السنة لكان يسبق إلى المسجد من أول الناس فله ما نوى أي نعم استمر