( بيان أن الذي يذبح بين الجنة والنار هو الموت حقيقة لا ملك الموت )
أو ما سمعت بذبحه للموت بيـ***ـن المنزلين كذبح كبش الضان حاشا لذا الملك الكريم وإنما*** هو موتنا المحتوم للإنسان
حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الفصل بين المؤلف رحمه الله أنه يؤتى بالموت بين الجنة والنار وينادى أهل الجنة والنار فيقال لهم : هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت فيُذبح وهم ينظرون ثم يقال : ( يا أهل الجنة خلودٌ ولا موت ويا أهل النار خلودٌ ولا موت ) وقولهم : ( هذا الموت ) يعنون هذا الذي جيء به على صورة كبش أبيض وليس هو الملَك مَلَك الموت ملك من الملائكة الكرام وإنما هو الموت نفسُه والمؤلف يقول رحمه الله : " والرد على من قال إن الذبح لملَك الموت وأن ذاك مجاز " أي أن إطلاق الموت عليه مجاز عن ملَك الموت قال :
" أوَ ما سمعت بذبحه للموت بيـ *** ـن المنزلين كذبح كبشِ الضان "
المنزلين منزل أهل الجنة ومنزل أهل النار
" حاشا لذا الملك الكريم وإنما *** هو موتُنا المحتوم للإنسان "
حاشا يعني أُنزه أن يكون الذبح لنفس الملك وإنما هو للموت المحتوم
هذا الفصل بين المؤلف رحمه الله أنه يؤتى بالموت بين الجنة والنار وينادى أهل الجنة والنار فيقال لهم : هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت فيُذبح وهم ينظرون ثم يقال : ( يا أهل الجنة خلودٌ ولا موت ويا أهل النار خلودٌ ولا موت ) وقولهم : ( هذا الموت ) يعنون هذا الذي جيء به على صورة كبش أبيض وليس هو الملَك مَلَك الموت ملك من الملائكة الكرام وإنما هو الموت نفسُه والمؤلف يقول رحمه الله : " والرد على من قال إن الذبح لملَك الموت وأن ذاك مجاز " أي أن إطلاق الموت عليه مجاز عن ملَك الموت قال :
" أوَ ما سمعت بذبحه للموت بيـ *** ـن المنزلين كذبح كبشِ الضان "
المنزلين منزل أهل الجنة ومنزل أهل النار
" حاشا لذا الملك الكريم وإنما *** هو موتُنا المحتوم للإنسان "
حاشا يعني أُنزه أن يكون الذبح لنفس الملك وإنما هو للموت المحتوم