أو ما سمعت بقلبه سبحانه الـ***أعيان من لون إلى ألوان وكذلك الأعراض يقلب ربها*** أعيانها والكل ذو إمكان لم يفهم الجهال هذا كله*** فأتوا بتأويلات ذي البطلان فمكذب ومؤول ومحير*** ما ذاق طعم حلاوة الإيمان لما فسا الجهال في آذانه*** أعموه دون تدبر القرآن فثنى لنا العطفين منه تكبرا*** وتبخترا في حلة الهذيان إن قلت قال الله قال رسوله*** فيقول جهلا أين قول فلان حفظ
الشيخ : على كل حال المؤلف رحمه الله بيَّن أن الذي يُذبح هو الموت نفسه وأن ذلك ليس بغريب على قدرة الله فإن الله تعالى يقلب الأعيان أجساماً ، كما أنه يقلب، نعم فإن الله تعالى يقلب الأعمال المعاني أجساما كما أنه ربما يجعل الأعمال معاني معاني فقط، نمشي؟
الطالب : شيخ ... الأعيان ...
الشيخ : لعله يريد بهذا ما يظهر مثلا مما يضرب مثلا للنائم في أعماله الصالحة مثلا يرى شخصا في صورة جيدة جميلة وعليه ثياب جيدة إشارة إلى أعماله ربما يذكر هذا ولا ما أذكر شيئاً في هذا المعنى ما عندكم في الشرح ؟ ما ذُكر في الشرح شيء ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : قال : وكذلك الأعراض يأخذ ربها أعيانها بس
الشيخ : إي هذي هي
الطالب : تتحول من صورة إلى صورة
الشيخ : الأعراض يقلب أعيانها ما صار قلب عين إلى عين
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم لكن هل الأعيان قلُبت أعراضاً ما يذكر شيء نعم
السائل : جبال الحسنات التي قال الله عز وجل ...
الشيخ : لا يقول : (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا )) والهباء محسوس يُرى نعم تُراجع إن شاء الله تُراجع نعم
القارئ : فصل في أن الجنة قيعان ؟
الشيخ : نعم