القراءة من قول الناظم: فصل في أن الجنة قيعان وأن غراسها الكلام الطيب والعمل الصالح..إلى آخره حفظ
القارئ : " فصل في أن الجنة قيعان وأن غِراسها الكلام الطيب والعمل الصالح
أوَ ما سمعت بأنها القيعان فاغـ *** ـرِس ما تشاء بذا الزمان الفاني
وغراسُها التسبيح والتكبير والتـ *** ـحميد والتوحيد للرحمن
تباً لتارك غرسه ماذا الذي *** قد فاته من مُدة الإمكان
يا من يُقر بذا ولا يسعى له *** بالله قل لي كيف يجتمعان
أرأيت لو عطلت أرضك من غرا *** سٍ ما الذي تجني من البُستان
وكذاك لو عطلتها من بَذرها *** ترجو المغَل"

الشيخ : المَغَلَّ
القارئ : المغَل
الشيخ : " المغَل يكون كالكيمان "
القارئ : " وكذاك لو عطلتها من بَذرها *** ترجو المغَلّ يكون كالكيمان "
من قال رب
الشيخ : ما ، ما قال
القارئ : " ما قال رب العالمين وعبدُه *** هذا فراجع مقتضى القرآن
وتأمل الباء التي قد عينت *** سبب الفلاح لحكمةِ الفرقان
وأظن باء النفي قد غرتك في *** ذاك الحديث أتى به الشيخان
لن يدخل الجنات أصلاً كادح *** بالسعي منه ولو على الأجفان
والله ما بين النصوص تعارضٌ *** والكل مصدرها عن الرحمن
لكنّ بالإثبات للتسبيب والـ *** ـباء التي للنفي بالأثمان
والفرق بينهما "

الشيخ : اصبر وش عندك ؟
الطالب : والفرق بينهما
الشيخ : لكن
الطالب : لكن بالإثبات
الشيخ : لا، با الإثبات
الطالب : لكن با الإثبات ، للتسبيب
الشيخ : أي نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا، للتسبيب
الطالب : خطأ
الشيخ : إي خطأ نعم
القارئ : " لكن با الإثبات للتسبيب والـ *** ـباء التي للنفي بالأثمان
والفرق بينهما ففرق ظاهر *** يدريه ذو حظ من العرفان "