والله ما بين النصوص تعارض*** والكل مصدرها عن الرحمن ( معاني الباء في اللغة العربية )
لكن با الإثبات للتسبيب والـ***ـباء التي للنفي بالأثمان
والفرق بينهما ففرق ظاهر*** يدريه ذو حظ من العرفان
حفظ
الشيخ : قال : " والله ما بين النصوص تعارض *** والكل مصدرها عن الرحمن "
جملة " والكُل مصدرها " يحتمل تكون حالية يعني ما فيها تعارض والحال أنها صادرة من الله لقوله تعالى : (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )) ويحتمل أنها استئنافية يعني وإذا كان مصدرها من الرحمن فإنها لن تتعارض
" لكن با الإثبات " كيف نكتب با الإثبات
الطالب : با ألف
الشيخ : با ألف وبعدها همزة وبعدها لام ألف لكن لو أخذنا بالنسخة لكن بالإثبات لكتبنا با ألف ثم لام ألف ولهذا أقول صححوا النسخ با ألف همزة لام ألف
" لكن با الإثبات للتسبيب والـ *** ـباء التي للنفي بالأثمان "
يعني باء الإثبات يعني (( جزاءا بما كنتم تعملون مثلا )) للتسبيب يعني أنها باء السببية و ( لن يدخل الجنة أحد بعمله ) للأثمان يعني لن يكون العمل ثمناً لدخول الجنة ولهذا يسمونها باء العوض باء العوض إذن الإثبات للسبب والنفي للعوض وحينئذٍ لا تعارض قال :
" والفرق بينهما ففرق ظاهر *** يدريه ذو حظ من العرفان "
خلص، نعم
جملة " والكُل مصدرها " يحتمل تكون حالية يعني ما فيها تعارض والحال أنها صادرة من الله لقوله تعالى : (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )) ويحتمل أنها استئنافية يعني وإذا كان مصدرها من الرحمن فإنها لن تتعارض
" لكن با الإثبات " كيف نكتب با الإثبات
الطالب : با ألف
الشيخ : با ألف وبعدها همزة وبعدها لام ألف لكن لو أخذنا بالنسخة لكن بالإثبات لكتبنا با ألف ثم لام ألف ولهذا أقول صححوا النسخ با ألف همزة لام ألف
" لكن با الإثبات للتسبيب والـ *** ـباء التي للنفي بالأثمان "
يعني باء الإثبات يعني (( جزاءا بما كنتم تعملون مثلا )) للتسبيب يعني أنها باء السببية و ( لن يدخل الجنة أحد بعمله ) للأثمان يعني لن يكون العمل ثمناً لدخول الجنة ولهذا يسمونها باء العوض باء العوض إذن الإثبات للسبب والنفي للعوض وحينئذٍ لا تعارض قال :
" والفرق بينهما ففرق ظاهر *** يدريه ذو حظ من العرفان "
خلص، نعم