القراءة من قول الناظم: فصل في إقامة المأتم على المتخلفين عن رفقة السابقين ( لم تقرأ هذه الأبيات ولم تشرح )
بالله ما عذر امرئ هو مؤمن*** حقا بهذا ليس باليقظان
بل قلبه في رقدة فإذا استفا***ق فلبسه هو حلة الكسلان
تالله لو شاقتك جنات النعيـ***ـم طلبتها بنفائس الأثمان
وسعيت جهدك في وصال نواعم*** وكواعب بيض الوجوه حسان
جليت عليك عرائس والله لو*** تجلى على صخر من الصوان
رقت حواشيه وعاد لوقته*** ينهال مثل نقى من الكثبان
القراءة من قول الناظم:شمس لعنين تزف إليه ما..إلى قوله..وتعطلت دار الجزاء الثاني ( بيان الصبر على مكاره الدنيا حتى تنال الجنة )
شمس لعنين تزف إليه ما*** ذا حيلة العنين في الغشيان
يا سلعة الرحمن لست رخيصة*** بل أنت غالية على الكسلان
يا سلعة الرحمن ليس ينالها*** في الألف إلا واحد لا اثنان
يا سلعة الرحمن ماذا كفؤها*** إلا أولو التقوى مع الإيمان
يا سلعة الرحمن سوقك كاسد*** بين الأراذل سفلة الحيوان
يا سلعة الرحمن أين المشتري*** فلقد عرضت بأيسر الأثمان
يا سلعة الرحمن هل من خاطب*** فالمهر قبل الموت ذو إمكان
يا سلعة الرحمن كيف تصبر الـ***ـخطاب عنك وهم ذوو إيمان
يا سلعة الرحمن لولا أنها*** حجبت بكل مكاره الإنسان
ما كان عنها قط من متخلف*** وتعطلت دار الجزاء الثاني
حفظ
الشيخ : الشمس من جمالهما وحُسنها ونورها تُزف إلى عنين العنين هو الذي لا يستطيع الجماع يقول : " *** ما حيلة العنين في الغِشيان "
وش ...
الطالب : ما له حيلة
الشيخ : ما له حيلة
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : إليه؟ إليهما مربوطة ؟
الطالب : ... العنين ...
الشيخ : إلا موجودة
الطالب : لا هم عندهم
الشيخ : ... كلها أنا عندي : " شمس لعنين تزف إليه م *** "
الطالب : ...
الشيخ : لا لازم نحطها ما يتسقيم البيت إلا بها
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : " شمس تُزف إليه ماذا حيلة العنين "
الشيخ : لا نقص هذا ناقص، البيت اللي عندنا
" شمسٌ لعنين تزف إليه ما *** ذا حيلة العنين في الغشيان "
نعم
القارئ : " شمس لعنين تُزف إليه ما *** ذا حيلة العنين في الغشيان
يا سلعةَ الرحمن لستِ رخيصةً *** بل أنت غالية على الكسلان"
الشيخ : الله أكبر
القارئ : " يا سلعة الرحمن ليس ينالها *** في الألف إلا واحدٌ لا اثنان
يا سلعة الرحمن ماذا كفؤُها *** إلا أولو التقوى مع الإيمان
يا سلعة الرحمن سوقك كاسدٌ *** بين الأراذل سلفة الحيوان
يا سلعة الرحمن أين المشتري *** فلقد عُرضتِ بأيسر الأثمان
يا سلعةَ الرحمن هل من خاطب *** فالمهر قبل الموت ذو إمكان
يا سلعة الرحمن كيف تصبرُ الـ *** ـخطاب عنك وهم ذوو إيمان
يا سلعة الرحمن لولا أنها *** حُجِبَتْ بكل مكاره الإنسان
ما كان عنها قط من متخلفٍ *** وتَعطلت دار الجزاء الثاني "
الشيخ : الله أكبر، هذه المعاني كلها واضحة لكن أشار إلى معنى جليل جدا وهو أن الجنة حُفت بالمكاره لماذا؟ يقول لولا هذا ما كان للنار أهل ما كان للنار يعني لو كانت الجنة محفوفة بالشهوات كالنار ما بقي أحد للنار فحُفت الجنة بالمكاره من أجل أن لا ينالها إلا من تجشم هذه المكاره (( فلا قتحم العقبة )) إلى آخره ، ولهذا تجدُ المؤمن يكابد أشياء مل هو يأتي أشياء سهلة يكابد نفسه يصبر على الوضوء في المكاره على الإتيان إلى المساجد يصبر على ما يناله من أذى الناس يصبر على ما يناله من تعب في العبادة أحياناً نعم فتجدُه يصابر يصبر على كبحِ نفسه عن شهواتها ليست المسألة هينة ولذلك كانت الجنة محفوفةً بالمكاره ولكنها كما قال ابن القيم عدة مرات ما هي إلا ساعة، ساعة ثم تنقضي كل العمر الذي مضى قبل ساعتنا هذه كأنه ساعة كأننا لم نعش فيه، فالمسألة أيام يسيرة ثم ارتحال وينقضي زمنُ العمل إلى زمن الجزاء ولكن اصبر صابر حتى تنال ما ينالُه الصابرون (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) وهذا أمر واضح انظر إلى آبائك انظر إلى إخوانك الذين هم أكبر منك انظر إلى أقرانك انظر إلى من هو دونك كلهم رحلوا عن الدنيا وكأنهم لم يُخلقوا فيها
" بينا يُرى الإنسان فيها مُخبرا *** حتى يُرى خبرا من الأخبار "
وما هي إلا ساعة ثم تنقضي هذه المكاره اصبر عليها اصبر على كبح نفسك عن شهواتها، اصبر علىى الواجبات التي أمرك الله بها اصبر على البلايا التي تصيبك من نفسك أو من الله عز وجل أو من الناس اصبر حتى تنال دار الراحة نسأل الله أن يكتب لنا ولكم هذه الدار
الطالب : آمين
الشيخ : اللهم صلي على محمد نعم
وش ...
الطالب : ما له حيلة
الشيخ : ما له حيلة
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : إليه؟ إليهما مربوطة ؟
الطالب : ... العنين ...
الشيخ : إلا موجودة
الطالب : لا هم عندهم
الشيخ : ... كلها أنا عندي : " شمس لعنين تزف إليه م *** "
الطالب : ...
الشيخ : لا لازم نحطها ما يتسقيم البيت إلا بها
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : " شمس تُزف إليه ماذا حيلة العنين "
الشيخ : لا نقص هذا ناقص، البيت اللي عندنا
" شمسٌ لعنين تزف إليه ما *** ذا حيلة العنين في الغشيان "
نعم
القارئ : " شمس لعنين تُزف إليه ما *** ذا حيلة العنين في الغشيان
يا سلعةَ الرحمن لستِ رخيصةً *** بل أنت غالية على الكسلان"
الشيخ : الله أكبر
القارئ : " يا سلعة الرحمن ليس ينالها *** في الألف إلا واحدٌ لا اثنان
يا سلعة الرحمن ماذا كفؤُها *** إلا أولو التقوى مع الإيمان
يا سلعة الرحمن سوقك كاسدٌ *** بين الأراذل سلفة الحيوان
يا سلعة الرحمن أين المشتري *** فلقد عُرضتِ بأيسر الأثمان
يا سلعةَ الرحمن هل من خاطب *** فالمهر قبل الموت ذو إمكان
يا سلعة الرحمن كيف تصبرُ الـ *** ـخطاب عنك وهم ذوو إيمان
يا سلعة الرحمن لولا أنها *** حُجِبَتْ بكل مكاره الإنسان
ما كان عنها قط من متخلفٍ *** وتَعطلت دار الجزاء الثاني "
الشيخ : الله أكبر، هذه المعاني كلها واضحة لكن أشار إلى معنى جليل جدا وهو أن الجنة حُفت بالمكاره لماذا؟ يقول لولا هذا ما كان للنار أهل ما كان للنار يعني لو كانت الجنة محفوفة بالشهوات كالنار ما بقي أحد للنار فحُفت الجنة بالمكاره من أجل أن لا ينالها إلا من تجشم هذه المكاره (( فلا قتحم العقبة )) إلى آخره ، ولهذا تجدُ المؤمن يكابد أشياء مل هو يأتي أشياء سهلة يكابد نفسه يصبر على الوضوء في المكاره على الإتيان إلى المساجد يصبر على ما يناله من أذى الناس يصبر على ما يناله من تعب في العبادة أحياناً نعم فتجدُه يصابر يصبر على كبحِ نفسه عن شهواتها ليست المسألة هينة ولذلك كانت الجنة محفوفةً بالمكاره ولكنها كما قال ابن القيم عدة مرات ما هي إلا ساعة، ساعة ثم تنقضي كل العمر الذي مضى قبل ساعتنا هذه كأنه ساعة كأننا لم نعش فيه، فالمسألة أيام يسيرة ثم ارتحال وينقضي زمنُ العمل إلى زمن الجزاء ولكن اصبر صابر حتى تنال ما ينالُه الصابرون (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) وهذا أمر واضح انظر إلى آبائك انظر إلى إخوانك الذين هم أكبر منك انظر إلى أقرانك انظر إلى من هو دونك كلهم رحلوا عن الدنيا وكأنهم لم يُخلقوا فيها
" بينا يُرى الإنسان فيها مُخبرا *** حتى يُرى خبرا من الأخبار "
وما هي إلا ساعة ثم تنقضي هذه المكاره اصبر عليها اصبر على كبح نفسك عن شهواتها، اصبر علىى الواجبات التي أمرك الله بها اصبر على البلايا التي تصيبك من نفسك أو من الله عز وجل أو من الناس اصبر حتى تنال دار الراحة نسأل الله أن يكتب لنا ولكم هذه الدار
الطالب : آمين
الشيخ : اللهم صلي على محمد نعم