( إعجاب الشيخ بهذه الأبيات حول سؤال الله الإيمان الراسخ في القلب والإلحاح عليه في الدعاء )
لكنها حجبت بكل كريهة*** ليصد عنها المبطل المتواني وتنالها الهمم التي تسمو إلى***رب العلى بمشيئة الرحمن
فاتعب ليوم معادك الأدنى تجد*** راحاته يوم المعاد الثاني
وإذا أبت ذا الشان نفسك فاتهمـ***ـها ثم راجع مطلع الإيمان
فإذا رأيت الليل بعد وصبحه*** ما انشق عنه عموده لأذان
والناس قد صلوا صلاة الصبح وانـ***ـتظروا طلوع الشمس قرب زمان
حفظ
الشيخ : والله هذي أبيات عظيمة، هذه أبيات عظيمة إذا رأيت من نفسك التخلف وأبت نفسك أن تعانق من وُفقوا للخير ورأو أنوار الصباح
" فاعلم بأن العين قد عَمِيت فنا *** شد ربك المعروف "
أي الذي عُرف بالإحسان عز وجل
" واسأله إيمانا يباشر قلبك الـ *** ـمحجوب عنه لتنظُر العينان "
اسأله إيمانا يباشر القلب لأن هذا هو النافع أما الإيمان الذي لا يصلُ إلى الحناجر أو لا يتجاوز الحناجر فليس بإيمان الإيمان هو الذي يباشر القلب مباشرة ينزل حتى يباشر القلب فإذا رأيت من نفسك أن الإيمان لم يباشر قلبك فعليك باللجوء إلى الله عز وجل اسأله وأنت ساجد في آخر الليل، اسأله بين الأذان والإقامة اسأله في أوقات الإجابة أن يمنَّ عليك بإيمان يباشر قلبك ويحيى به قلبك ، هذا هو المقصود يا إخوة الإيمان الذي لا يتجاوز الحناجر كلٌ يدركه حتى المنافق (( إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم )) ولكن الإيمان الذي يباشر القلب ويصل إلى القلب حتى يكون بينه وبين الله سبب هذا هو اللي ينفع فإذا لم تجد نفسك على هذا الوجه فاتهمها ومَن الذي يهديك من ضلالك؟ الله عز وجل ارجع إلى الله لا تيأس لا تقول دعوت دعوت ولا وجدت إيمان ولا وجدت خشوع ولا وجدت يقين لا تيأس كرر السؤال على الله كرر ( إن الله يحب الملحين في الدعا ) ربما يكون الله عز وجل قد منعك أول مرة لمصلحتك حتى يعلم عز وجل صدقَك في الطلب لأن الصادق في الطلب يُلح وإذا تأخر ألح وإذا تأخر ألح، وإذا علم الله عز وجل منك صدق النية فهو والله أكرم منك أنت تسأله لتلجأ إليه وتعترف به ربا فهو أكرم منك لكن لا تُلحق نفسك اليأس أبداً، لا تقول والله أنا دعوت لكن ما وجدت الإيمان كما يشكو هذا كثير من الناس الآن كثير يتصلون بنا ما وجدت الإيمان ما باشر الإيمان قلبي ما وجدت طعمه الجأ إلى الله وأكثر من الذكر أكثر من الصلاة أكثر من قراءة القرآن أكثر من فعل الخير والإحسان لإخوانك تجد تجد هذا أما كون الإنسان يريد أن يأتيه الشيء بدون تعب فهذا لا يمكن هذا لا يمكن
" فاعلم بأن العين قد عَمِيت فنا *** شد ربك المعروف "
أي الذي عُرف بالإحسان عز وجل
" واسأله إيمانا يباشر قلبك الـ *** ـمحجوب عنه لتنظُر العينان "
اسأله إيمانا يباشر القلب لأن هذا هو النافع أما الإيمان الذي لا يصلُ إلى الحناجر أو لا يتجاوز الحناجر فليس بإيمان الإيمان هو الذي يباشر القلب مباشرة ينزل حتى يباشر القلب فإذا رأيت من نفسك أن الإيمان لم يباشر قلبك فعليك باللجوء إلى الله عز وجل اسأله وأنت ساجد في آخر الليل، اسأله بين الأذان والإقامة اسأله في أوقات الإجابة أن يمنَّ عليك بإيمان يباشر قلبك ويحيى به قلبك ، هذا هو المقصود يا إخوة الإيمان الذي لا يتجاوز الحناجر كلٌ يدركه حتى المنافق (( إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم )) ولكن الإيمان الذي يباشر القلب ويصل إلى القلب حتى يكون بينه وبين الله سبب هذا هو اللي ينفع فإذا لم تجد نفسك على هذا الوجه فاتهمها ومَن الذي يهديك من ضلالك؟ الله عز وجل ارجع إلى الله لا تيأس لا تقول دعوت دعوت ولا وجدت إيمان ولا وجدت خشوع ولا وجدت يقين لا تيأس كرر السؤال على الله كرر ( إن الله يحب الملحين في الدعا ) ربما يكون الله عز وجل قد منعك أول مرة لمصلحتك حتى يعلم عز وجل صدقَك في الطلب لأن الصادق في الطلب يُلح وإذا تأخر ألح وإذا تأخر ألح، وإذا علم الله عز وجل منك صدق النية فهو والله أكرم منك أنت تسأله لتلجأ إليه وتعترف به ربا فهو أكرم منك لكن لا تُلحق نفسك اليأس أبداً، لا تقول والله أنا دعوت لكن ما وجدت الإيمان كما يشكو هذا كثير من الناس الآن كثير يتصلون بنا ما وجدت الإيمان ما باشر الإيمان قلبي ما وجدت طعمه الجأ إلى الله وأكثر من الذكر أكثر من الصلاة أكثر من قراءة القرآن أكثر من فعل الخير والإحسان لإخوانك تجد تجد هذا أما كون الإنسان يريد أن يأتيه الشيء بدون تعب فهذا لا يمكن هذا لا يمكن