والله ما خوفي الذنوب فإنها*** لعلى طريق العفو والغفران ( بيان رضى الله ومغفرته لعباده وعفوه عنه وبيان أن حقيقة الخوف هو زوال الإيمان من القلب ) حفظ
الشيخ : رحمه الله يقول رحمه الله :
" والله ما خوفي الذنوب فإنها *** لعلى طريق العفو والغفران "
نعم الذنوب سهلة بالنسبة لما هو أعظم منها مما يذكره المؤلف لأنها علىى طريق العفو والغفران على طريق الغفران من الله مِنة وتفضلاً (( إن لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) قد يمُن الله عز وجل على الإنسان بكلمة واحدة من رضاه يبلغ بها رضاه كلمة واحدة (( الحسنات يذهبن السيئات )) امرأة دخلت الجنة وغفر لها حيث سقت كلباً يلهث من العطش، فعل يسير فالذنوب في الحقيقة كما قال المؤلف : على طريق العفو والغفران ، لكن الخوف الذي يخشى منه هو ارتفاع الإيمان من القلب ، هذا هو الذي يخشى منه كثيرا ويجب أن يكون الإنسان منه على حذر أجارنا الله وإياكم من ذلك، هذا هو الذي يجب أن تحذره أن يرتفع الإيمان من قلبك فهذا هو الذي نسأل الله أن يجليه عنا وعنكم وأن يبعده عنا وعنكم