أو كالسراب يلوح للظمآن في***وسط الهجير بمستوى القيعان ( مثال رابع لحال الدنيا ) حفظ
الشيخ : " أو كالسراب يلوح للظمآن في *** وسط الهجير بمستوى القيعان "
السراب إذا كنت في قاعٍ واسط تظن أن هذا القاع ماءٌ أليس كذلك؟ (( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً )) وإذا خرجت في أيام الصيف وجاء الهجير وهو وسط النهار ورأيت القيعان تظن أنها ماء وليست كذلك فإذا كان الإنسان في حرارة الشمس وفي يُبس الكبد وفي العطش الشديد تجده يفر من هنا ومن هنا لهذه القيعان يظن أنها ماء فإذا هي ليست بشيء هكذا الدنيا وغرورها