( بيان أوصاف الصنف الأول )
من جاهل متطبب يفتي الورى*** ويحيل ذاك على قضا الرحمن
عجت فروج الخلق ثم دماؤهم*** وحقوقهم منه إلى الديان ما عنده علم سوى التكفير والتـ***ـبديع والتضليل والبهتان
فإذا تيقن أنه المغلوب عنـ***ـد تقابل الفرسان في الميدان
قال اشتكوه إلى القضاة فإن هم*** حكموا وإلا اشكوه للسلطان
قولوا له هذا يحل الملك بل*** هذا يزيل الملك مثل فلان
فاعقره من قبل اشتداد الأمر منـ***ـه بقوة الأتباع والأعوان
وإذا دعاكم للرسول وحكمه*** فادعوه كلكم لرأي فلان
وإذا اجتمعتم في المجالس فالغطوا*** والغوا إذا ما احتج بالقرآن
واستنصروا بمحاضر وشهادة*** قد أصلحت بالرفق والإتقان
لا تسألوا الشهداء كيف تحملوا*** وبأي وقت بل بأي مكان
وارفوا شهادتهم ومشوا حالها*** بل أصلحوها غاية الإمكان
وإذا هم شهدوا فزكوهم ولا*** تصغوا لقول الجارح الطعان
قولوا العدالة منهم قطعية*** لسنا نعارضها بقول فلان
ثبتت على الحكام بل حكموا بها*** فالطعن فيها ليس ذا إمكان
من جاء يقدح فيهم فليتخذ***ظهرا كمثل حجارة الصوان
وإذا هو استعداهم فجوابكم*** أتردها بعداوة الأديان
حفظ
الشيخ : " من جاهل متطببٍ يفتي الورى *** ويحيل ذاك على قضا الرحمن "
هذا من أوصافه أنه جاهل متطبب وهل هو طبيب علم أو طبيب بدن الظاهر أنه طبيب علم نعم
" يفتى الورى *** ويحيل ذاك على قضا الرحمن "
فيقول هذا حكم الله هذا شرع الله
" عجَّت فروج الخلق ثم دماؤهم *** وحقوقهم منه إلى الديان
عجت فروج الخلق " يعني أنه يحكم بالأنكحة والطلاق فيقول لهذا بانت زوجتك منك وإذا بانت منه حلت للثاني فيحلها لمن لا تحل له أو يفسخ نكاح من لا يستحق الفسخ أو ما أشبه ذلك والدماء معروف والحقوق
" ما عنده "
الطالب : انتهى
الشيخ : ها انتهى الوقت خليها .
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم وعندكم بالداب ولا بالدب
الطالب : بالدأب
الشيخ : ها
الطالب : الدأب
الشيخ : بالهمزة، نعم
القارئ : " صال النصوص عليه فهو بدفعها *** متوكل بالدأب والديدان
فكلامه في النص عند خلافه *** من باب دفع الصائل الطعان
فالقصد دفع النص عن مدلوله *** كيلا يصول إذا التقى الزحفان "
الشيخ : هذا الثاني، الثاني ليس مُتمعلما ولا متشيخا ولا عليه أردان واسعة ولا يدعي أنه العالم الفذ لكنه حاسد لا يريد أن يكون لابن القيم فضل إذا قلت هذا البحر قال هذا السراب ما عندك بحر ، هذي الشمس قال ما بعد طلعت الشمس إلى الآن هذا كلام الله ورسوله حينئذٍ يغضب
هذا من أوصافه أنه جاهل متطبب وهل هو طبيب علم أو طبيب بدن الظاهر أنه طبيب علم نعم
" يفتى الورى *** ويحيل ذاك على قضا الرحمن "
فيقول هذا حكم الله هذا شرع الله
" عجَّت فروج الخلق ثم دماؤهم *** وحقوقهم منه إلى الديان
عجت فروج الخلق " يعني أنه يحكم بالأنكحة والطلاق فيقول لهذا بانت زوجتك منك وإذا بانت منه حلت للثاني فيحلها لمن لا تحل له أو يفسخ نكاح من لا يستحق الفسخ أو ما أشبه ذلك والدماء معروف والحقوق
" ما عنده "
الطالب : انتهى
الشيخ : ها انتهى الوقت خليها .
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم وعندكم بالداب ولا بالدب
الطالب : بالدأب
الشيخ : ها
الطالب : الدأب
الشيخ : بالهمزة، نعم
القارئ : " صال النصوص عليه فهو بدفعها *** متوكل بالدأب والديدان
فكلامه في النص عند خلافه *** من باب دفع الصائل الطعان
فالقصد دفع النص عن مدلوله *** كيلا يصول إذا التقى الزحفان "
الشيخ : هذا الثاني، الثاني ليس مُتمعلما ولا متشيخا ولا عليه أردان واسعة ولا يدعي أنه العالم الفذ لكنه حاسد لا يريد أن يكون لابن القيم فضل إذا قلت هذا البحر قال هذا السراب ما عندك بحر ، هذي الشمس قال ما بعد طلعت الشمس إلى الآن هذا كلام الله ورسوله حينئذٍ يغضب