( بيان الصنف الرابع وهو التابع للناس مدحا وذما )
هذا ورابعهم وليس بكلبهم***حاشا الكلاب الآكلي الأنتان خنزير طبع في خليقة ناطق*** متسوف بالكذب والبهتان
كالكلب يتبعهم يمشمش أعظما*** يرمونها والقوم للحمان
يتفكهون بها رخيصا سعرها*** ميتا بلا عوض ولا أثمان
حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله : " فصل في حال العدو الرابع
هذا ورابعهم وليس بكلبِهم ***حاشا الكلابَ الآكل الأنتان "
يشير إلى قوله تعالى: (( سيقولون ثلاثةٌ رابعهم كلبهم )) لكن يقول هذا ما هو كلب ، الكلاب تنزه عنه ، " *** حاشا الكلاب الآكلي الأنتان "
نعم
"خنزيرُ طبعٍ" أعوذ بالله
" خنزير طبعٍ في خليقة ناطقٍ *** "
يعني طبعُه طبع الخنازير ولكنه خليقتُه إنسان إلا أن طبيعتَه طبيعة الخنازير
" *** متسوف بالكذب والبهتان "
متسوف ولا متسوق عندكم؟
الطالب : متسوف
الشيخ : متسوف من التسويف يعني أنه ليس عنده إلا الكذب والبهتان
" كالكلب يتبعهم يمشمش أعظُما *** يرمونها والقوم للحمان
يتفكهون بها "
هذا تابع وليس كالمقلد بس يشوف ما يقول الناس فيقولونه، ما يقول الناس فيقولونه مثل الكلب يتبع الناس يمشمش أعظُماً تُرمى الكلاب الآن تجدونها إذا رميت العظام تمشمشها تشمها أولا ثم تأكل ما فيها من اللحم والقوم الآخرون يتفكهون باللحم
" رخيصاً سعرها *** ميتا بلا عوضٍ ولا أثمان
هو فضلةٌ في الناس "
هذا الرجل هو الذي يغتاب ليس له يعني رصيد من العلم ولا تقليد ولا هدف إنسان يغتاب إذا حضر مجلساً يمدح ابن القيم ها مدحَه وإذا حضَر مجلسا يذمُه ذم ، ليس عنده قاعدة يبني عليها عداوة أو صداقة لكنه كالكلب يتبع كالكلب هؤلاء الناس الذين يأكلو اللحم ويرمون العظام فيمشمشها
هذا ورابعهم وليس بكلبِهم ***حاشا الكلابَ الآكل الأنتان "
يشير إلى قوله تعالى: (( سيقولون ثلاثةٌ رابعهم كلبهم )) لكن يقول هذا ما هو كلب ، الكلاب تنزه عنه ، " *** حاشا الكلاب الآكلي الأنتان "
نعم
"خنزيرُ طبعٍ" أعوذ بالله
" خنزير طبعٍ في خليقة ناطقٍ *** "
يعني طبعُه طبع الخنازير ولكنه خليقتُه إنسان إلا أن طبيعتَه طبيعة الخنازير
" *** متسوف بالكذب والبهتان "
متسوف ولا متسوق عندكم؟
الطالب : متسوف
الشيخ : متسوف من التسويف يعني أنه ليس عنده إلا الكذب والبهتان
" كالكلب يتبعهم يمشمش أعظُما *** يرمونها والقوم للحمان
يتفكهون بها "
هذا تابع وليس كالمقلد بس يشوف ما يقول الناس فيقولونه، ما يقول الناس فيقولونه مثل الكلب يتبع الناس يمشمش أعظُماً تُرمى الكلاب الآن تجدونها إذا رميت العظام تمشمشها تشمها أولا ثم تأكل ما فيها من اللحم والقوم الآخرون يتفكهون باللحم
" رخيصاً سعرها *** ميتا بلا عوضٍ ولا أثمان
هو فضلةٌ في الناس "
هذا الرجل هو الذي يغتاب ليس له يعني رصيد من العلم ولا تقليد ولا هدف إنسان يغتاب إذا حضر مجلساً يمدح ابن القيم ها مدحَه وإذا حضَر مجلسا يذمُه ذم ، ليس عنده قاعدة يبني عليها عداوة أو صداقة لكنه كالكلب يتبع كالكلب هؤلاء الناس الذين يأكلو اللحم ويرمون العظام فيمشمشها