من ذاك للمضطر يسمعه سوا***ك يجيب دعوته مع العصيان ( بيان أن الله يجيب دعوة المضطر سواء كان مؤمنا أو كافرا لصدق دعوته في تلك الحال ) حفظ
الشيخ : " من ذاك للمضطر يسمعه سوا *** ك يجيب دعوته مع العصيان "
المضطر يعني الذي ألجأته الضرورة إلى دعاء الله فإن الله تعالى يجيب دعاءه ولو كان عاصياً لو كان عاصياً فإن الله يجيب دعاءه نعم لأن ضرورته جعلته يصدق في اللجوء إلى الله فأجاب الله دعوته وانظر إلى المشركين إذا حصل لهم موج إذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البَر أشركوا وهو يعلم أنهم سيشركون سبحانه وتعالى يجيبهم وهو عالم أنهم سيشركون لكن لماذا؟ لضرورتهم وصدق لجوئهم في تلك الحال يجيبهم عز وجل لأنه أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فيجيبهم مع علمه بعصيانهم ومع علمه أنهم سيرجعون إلى شركهم إذا نجوا