محمد زهرى النجار والشيخ الألبانى . حفظ
الشيخ : شخص اسمه محمد زهري النجار ، ربما بعض الحاضرين يذكر هذا الاسم ، لأنه فيما بعد صار طالبا في الأزهر وتخرج من الأزهر ، وأخذ يعلق على بعض الكتب الحديثية من ذلك أنه طبع كتاب شرح معاني الآثار لأبي جعفر الطحاوي وهي كانت مطبوعة في الهند ، فطبعها في مصر في مجلدات وعلق عليها بعض التعليقات هذا الرجل محمد زهري النجار ما أعرفه أنا سابقا ، كان اللقاء الأول بيني وبينه ، عند بائع كتب في دمشق كنت أنا أتردد عليه كثيرا ، فلما ذهبت مرة إليه وجدت عنده زبائن ، ومنهم شخص عرض عليه كتابا يبيعه لصاحب مكتبة ، وهو كتاب للقصيمي ، هذا النجدي الذي ألحد فيما بعد ، ما اسم الكتاب ؟ لا أستحضر الآن الاسم الشاهد عرضه من أجل أن يشتريه أنا طار قلبي وراء الكتاب ، لأنه كان عندي معلومات عن هذا الرجل ، قبل أن ينحرف ، بأنه سلفي ومحاجج قوي ، له كتاب اسمه شيوخ الأزهر ، يرد عليهم ردا علميا ، الشاهد ما كدت أرى هذا الكتاب واسم المؤلف إلا وقلت لصاحب المكتبة إذا اشتريته منه أنا أشتريه منك ، هو سمع مني هذه الكلمة أخذني جانبا عن الدكان ، وأخذ ينصحني وأنا يومئذ شاب كما يقال بعد ما طال شاربي ولحيتي هنا قليلا وهذا أحسن مني الآن ، ترى خفيف بالمرة قال لي هؤلاء وهابية هؤلاء ينكرون التوسل وكذا وصار يعدد إيش بعض من مساوئهم عنده ، وإذا أنا أنبريت وأرد عليه وإذا هو يعجب مني هو طالب علم ولابس جبة سوداء وعمامة بيضاء ،وفعلا هو طالب علم قوي حنفي المذهب وتعجب من ردي عليه ، طبعا أنا أفحمته ، ولقائي الثاني كان أمام دكانة أخي أبي جعفر المنصور في المسكية
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام جرت المناسبة عن الزيادة بعد الأذان الصلاة على الرسول عليه السلام ، وإذا هذا الرجل فيما بعد أعلم جار لهذا الشيخ المسن الحديد المزاج ، واسمه عبد الفتاح الإمام له بعض الكتب ، وفي مدرسة الخياطين في دمشق ، هذه المدرسة فيها مسجد ، المدرسة فيها رواق فوق صفوف من الغرف للطلبة ، الشيخ عبد الفتاح الإمام متخذ غرفة ، طبعا هذه ذهبت مفعولها ونظامها صارت تعطي لبعض الناس طلبة العلم كأفراد الشيخ عبد الفتاح آخذ غرفة شرقية ، وهذا محمد زهري النجار آخذ غرفة غربية ، وبينهم من الخلاف ما صنع الحداد ، عبد الفتاح الإمام سلفي ... وحراري ، ذاك بارد وحنفي وشاذلي جمع المصيبتين ، لكن ما في مقاطعة بينهما لكن ما في اتفاق ولا انسجام ، الظاهر أو أكيد فيما بعد عرفت أنه جاء الشيخ محمد الزهري بعد المرتين اللذين التقيت وإياه قال له للشيخ عبد الفتاح وجدت لك شابا وهابيا يعجبك يا شيخ عبد الفتاح ، ويزيد عليك إنه ما آتي له بحديث إلا ويقول حديث ضعيف وصحيح ما أدري إيش وحيرني
السائل : كم كان عمرك ... ؟
الشيخ : يعني أصغر منك كم عمرك أنت ؟
السائل : سبعة عشر سنة .
الشيخ : يعني في هذه الحدود ، الشاهد ذاك ما صدق الشيخ عبد الفتاح ، سمع بهذا الشخص ، خاصة لما سمع مزية الحديث وجاء يوم من الأيام عندي في الدكان وأنا ساعاتي ، وأنا لأول مرة أراه ، السلام عليكم عليكم السلام ، يطلع ساعة من جيبه ساعة جيب ، ساعة الجيب اليوم بطلت ، اليوم ساعات يد طلعها لي وقال لي انظر لي هذه الساعة ، صلحتها مرارا وتكرارا ، وما نصحوني فيها ، أنا كالعادة بطبيعة الحال أخذت الساعة وأخذت السكين الذي يفتح بها الغطاء ووحطيت المنظار ، ومن حدة طبعه قال لي ضع الساعة أنا لست آتي من أجلها ، -يضحك الشيخ والطلاب- قلت له خير إن شاء الله قال أنا سمعت عنك أشياء أريد أن أتحقق منها ، قلت له تفضل ، قال ما هو رأيك بالموالد ، قلت له ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )
السائل : ...
الشيخ : نعم وهكذا ما طال الأمر ، يعني هو مثل ما سمع وزيادة ، قال لي وسمعت أنه عندك دراسة في الحديث ، قلت له والله بعض الشيء ، قال لي عندي كتاب اسمه صوت الطبيعة ينادي بعظمة الله ، كتاب مطبوع هذا فعلا وبأسلوب عصري جميل ، لكن أنا عندي ما له قيمة لأنه هو بهذا الصوت يثبت توحيد الربوبية ، وتوحيد الربوبية أمر مفطورون عليه الناس ، ونحن بحاجة إلى توحيد الألوهية والعبادة وتوحيد الصفات ، لكن الكتاب ينفع وما يضر ، قال لي عندي هذا الكتاب وعندي أحاديث أريد نعمل جلسات معك من أجل أن نخرجها ومثل ما يقولون عندنا بالشام بلا طول سيرة اتفقنا معه أنه كل يوم جمعة بعد الصلاة نجتمع عنده وهنا هو الشاهد ، نحط الطاولة ونقعد نحن وإياه وجاهة الطاولة بيني وبينه ويقرأ من الكتاب الشيخ محمد زهري النجار يطلع من غرفته ، ويلف هو صائر في الغرف هكذا جانبا وهكذا جانبا الطابق الثاني ، وهنا فضاء سماوي وتحت في بحرة ، على الطريقة القديمة ، يدور هكذا دورة ويخرج إلى السوق ، فقط يرانا قاعدين هنا مع بعض ، ينظر نظرة في لها معنى ، كأنه بلسان حاله يقول ، ماذا فعلنا نحن كنا في مصيبة وصرنا بمصيبتين -يضحك- لكن الشاهد عند صاحبنا عبد الفتاح ، أنا لما رأيت الشيخ يمر أناديه وأقول له تفضل يا شيخ محمد يتبسم ابتسامة هكذا باردة ، يعني ما يعجبه الجلسة هذه ، ماذا بإمكانه أن يفعل فيها ويخرج ، الشيخ عبد الفتاح ... اتركه ما فيه منه خلاص ، صار لي ستة أشهر أشتغل فيه ، ما فيه منه خلاص ، اتركه ، ويصيح بأعلى صوته ، أنا أقول له يا شيخ عبد الفتاح الأمور مرهونة بأوقاتها وتحتاج صبر وتحتاج طولة البال ، مع ترددي على الشيخ عبد الفتاح لتخريج الكتاب مرارا الشيخ زهري يمر علينا ،وأنا أناديه أول مرة وثاني مرة وثالث مرة بالأخير علقت الشبكة ، وجاء حضر معنا ، وصار يحضر معنا ، ونجلس نتناقش الشيخ عبد الفتاح بصياحه ، وأنا ببرودة دمي إلى آخره ، الرجل مثل قلت لكم رجل حنفي المذهب وطالب علم قوي ، ثم هو صاحب طريقة الشاذلية ، شيخه محمد الهاشمي التلمساني المغربي ، بدأنا نحكي معه في الطريق ... أنواع ما تعرف فيها خيرا بدأ النقاش بيني وبين الشيخ زهري قبل كل شيء في الطريق والذكر ، قلنا له يا شيخ محمد أنت طالب علم وتقول حنفي ، طيب ما تعرف ما جاء في حاشية ابن عابدين في حق هؤلاء الذين يرقصون بالذكر أنه الأرض التي يذكرون الله فيها في المسجد يجب أن يحفر ترابه ، ويرمى وبعد هذا ...
السائل : هذا قول أبي حنيفة يا شيخنا ؟
الشيخ : لا هذا قول المتأخرين لأنه أبو حنيفة ما رأى المناظر السيئة هذه وبعد هذا ذكرته أو علمته ما أدري ، قلت له في رسالة للشيخ محمد الحلبي ، صاحب كتاب حلبي صغير بالتعبير التركي فقيه حنفي أسلوبه يختلف تماما عن الفقهاء لأنه يأتي بالمسألة ويأتي بدليلها من المذهب ولو أنه ليس متحررا من التقليد لكن ماش خطوات لما يأتي الدليل ، هذا الرجل حلبي الأصل من فضله مؤلف رسالة عنوانها يغنيك عن مضمونها ، الرهص والوقص لمستحل الرقص ، الرهص والوقص لمستحل الرقص بمثل هذه النقول وبطولة البال مع محمد زهري النجار انقلب الرجل وصار معنا ، لكن كان فيما يبدو متئد وحق له ذلك ، كان يحضر حلقة الذكر تبع شيخه محمد الهاشمي وهؤلاء الشاذلية يقفون ويمسكون بأيدي بعضهم البعض وتشتعل بقى الحلقة يمينا ويسارا فتجد الحلقة كلها ذاهبة آتية يمين ويسار ، لما نحن بينا له أنه هذا لهو بذكر الله ، واتخذوا دينهم لهوا ولعبا ... ما استطاع أن يتخلص من الحلقة لكن كشف القناع عن انقلابه ، صار يوقف مثل السارية مثل العمود فرد شقة ، الحلقة تتحرك يمينا ويسارا وهو مثل الحديدة واقف انكشف الرجل بهذه الطريقة ، ترى ماذا ؟ صاروا جماعته فاتني أذكر لكم أنه هذا من كياسته وعلمه ، كان مرشحا أن يكون الخليفة بعد الشيخ ، كما هي طريقتهم ، ماذا أصابه هذا محمد زهري النجار صاروا يداولون الكلام حوله ، وصل الكلام بطبيعة الحال للشيخ ، والشيخ يرى بعينه كما أنه لحكمة يريدها الله ، وأنا عند الشيخ محمد عبد الفتاح بعد صلاة الجمعة ، نرى الشيخ الهاشمي وعلمنا فيما بعد لأول مرة يزور تلميذه ، لأول مرة يأتي لغرفته ويزوره ، لما طلع طلع التلميذ لتوديع الشيخ بعد ما ودعه جاء لعندنا وهو يبتسم قلنا له هات نرى ما نصحك الشيخ ، حكى لنا بقى مثل ما كان هو نصحني أنا ، أنه هؤلاء وهابية نفس الكليشة ، نسخة طبق الأصل ، نصح الشيخ تلميذه أنه هؤلاء لازم لا تعاشرهم هؤلاء عقيدتهم فاسدة هؤلاء كذا وكذا وإلى آخره ، فيما بعد الشخص وظف إمام مسجد ، في محلة قريبة من دكانتي أنا ، هي دكانة والدي ، في محله اسمها العقيبة عندنا ، سبحان الله وصل الخبر لإمام المسجد الذي هو تجاه دكاني ، اسمه جامع التوبة إمامه الشيخ سعيد البرهاني ، من تلامذة الشيخ الهاشمي ، يعني هم زملاء في الطريقة ، وأيضا في المذهب كلاهما حنفي المذهب ، فهذا الشيخ سلط أولاد المحلة على محمد زهري النجار ، فصاروا كل ما رأوه في الطريق يرموه بقشر الموز والبرتقال يعني يهينوه ما السبب ؟ صار لما يؤذن ما يزيد الزيادة ها هذا صار وهابيا ، بلغ خبره للشيخ سعيد وهو تلميذ معه على الشيخ الهاشمي ، يعني صار مهانا ، ما صبر على هذا ، فترك دمشق وذهب لحلب ومن هناك دبر سفرة لمصر ، في مصر دخل الأزهر وهو مجد وقوي في العلم ، وأخذ الشاهد وتخرج ولا يزال هو هناك ، الشاهد كنت أقول الشيخ عبد الفتاح
السائل : حي يرزق الآن
الشيخ : أي نعم فيما أعلم وما عندي أخبار جديدة الشاهد كنت أقول للشيخ عبد الفتاح يا شيخ عبد الفتاح لا تقل ما فيه خلاص ، هذا الشيخ زهري صار فيه خلاص ، ومن رأى عمر بن الخطاب وعداءه الشديد للرسول عليه السلام ، من كان يظن فيه أنه يصير الشيطان سيخاف منه ، لذلك الدعوة تحتاج إلى أناة وصبر وطيلة بال ، الشاهد أن أخانا أبا يوسف الله يرحمه ، الحمد لله الذي عرفناه هذه النتيجة أنه تعدل فيما بعد ، وهذا نتيجة العلم يعني العلم ، والإخلاص فيه ، ورحمنا الله وإياه ، لعله خلف من بعده من ينوب عنه هناك ؟
السائل : من أبنائه لا أبناؤه لم يكونوا يصحبونه في جلساته
الشيخ : الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : وكنا نجلس ساعات في ديوانه ، وأبناؤه لا يحضرون إلى مجالسه لكنهم ليسوا عصاة
الشيخ : الحمد لله
السائل : فإنهم من عامة الناس عاديون .
الشيخ : أكبرهم سنا كم ؟
السائل : خمس وعشرون أربع وعشرون يعني هم من عامة الناس يحبون الدعوة السلفية ، وتستطيع أن تقول الأكبر منهم ... سلفي ، لأنه كان يجلس مع والده .
الشيخ : كويس الحمد لله .
السائل : أما الأوسط عبد الله فهو حرفي
الشيخ : كيف ؟
السائل : حرفي
الشيخ : صاحب حرفة
السائل : ويشتغل ...
الشيخ : يعني مهتم بمعاشه .
السائل : نعم لا يجلس في مجالس العلم ، يعني إنسان عادي من عامة الناس
الشيخ : نعم
السائل : وعبد الله الأصغر ، هذا وسط .
الشيخ : من الأكبر ؟
السائل : يوسف .
الشيخ : يوسف والثاني .
السائل : عبد الله وعبد العزيز ، الصغير عبد العزيز .
الشيخ : أنت تكلمت عن يوسف وعبد الله وعبد العزيز ماخبره ؟
السائل : عبد العزيز الأصغر كلهم ملتحون .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : عبد العزيز أيضا ملتحي وهو يحب أباه وهم يحبون
الشيخ : أباهم
السائل : أباهم ويحبون الدعوة السلفية وينتمون لها
الشيخ : الحمد لله
السائل : لكنهم ليسوا يعني مثل طلاب العلم
الشيخ : ايوه
السائل : يعني لا أسميهم طلاب علم ، إلا فقط الأكبر .
الشيخ : الأكبر نعتبره طالب علم .
السائل : نعم ، طالب علم .
الشيخ : الحمد لله ، وما له غير هؤلاء الثلاثة .
السائل : نعم ، هؤلاء الثلاثة
الشيخ : ليس له سواهم .
السائل : له أربع بنات .
الشيخ : متزوجات
السائل : اثنتان متزوجتان والثنتان ماتزوجتا
الشيخ : أصغرهم كم عمرها .
السائل : واحدة ثمانية عشر وأخرى أربعة عشر .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام جرت المناسبة عن الزيادة بعد الأذان الصلاة على الرسول عليه السلام ، وإذا هذا الرجل فيما بعد أعلم جار لهذا الشيخ المسن الحديد المزاج ، واسمه عبد الفتاح الإمام له بعض الكتب ، وفي مدرسة الخياطين في دمشق ، هذه المدرسة فيها مسجد ، المدرسة فيها رواق فوق صفوف من الغرف للطلبة ، الشيخ عبد الفتاح الإمام متخذ غرفة ، طبعا هذه ذهبت مفعولها ونظامها صارت تعطي لبعض الناس طلبة العلم كأفراد الشيخ عبد الفتاح آخذ غرفة شرقية ، وهذا محمد زهري النجار آخذ غرفة غربية ، وبينهم من الخلاف ما صنع الحداد ، عبد الفتاح الإمام سلفي ... وحراري ، ذاك بارد وحنفي وشاذلي جمع المصيبتين ، لكن ما في مقاطعة بينهما لكن ما في اتفاق ولا انسجام ، الظاهر أو أكيد فيما بعد عرفت أنه جاء الشيخ محمد الزهري بعد المرتين اللذين التقيت وإياه قال له للشيخ عبد الفتاح وجدت لك شابا وهابيا يعجبك يا شيخ عبد الفتاح ، ويزيد عليك إنه ما آتي له بحديث إلا ويقول حديث ضعيف وصحيح ما أدري إيش وحيرني
السائل : كم كان عمرك ... ؟
الشيخ : يعني أصغر منك كم عمرك أنت ؟
السائل : سبعة عشر سنة .
الشيخ : يعني في هذه الحدود ، الشاهد ذاك ما صدق الشيخ عبد الفتاح ، سمع بهذا الشخص ، خاصة لما سمع مزية الحديث وجاء يوم من الأيام عندي في الدكان وأنا ساعاتي ، وأنا لأول مرة أراه ، السلام عليكم عليكم السلام ، يطلع ساعة من جيبه ساعة جيب ، ساعة الجيب اليوم بطلت ، اليوم ساعات يد طلعها لي وقال لي انظر لي هذه الساعة ، صلحتها مرارا وتكرارا ، وما نصحوني فيها ، أنا كالعادة بطبيعة الحال أخذت الساعة وأخذت السكين الذي يفتح بها الغطاء ووحطيت المنظار ، ومن حدة طبعه قال لي ضع الساعة أنا لست آتي من أجلها ، -يضحك الشيخ والطلاب- قلت له خير إن شاء الله قال أنا سمعت عنك أشياء أريد أن أتحقق منها ، قلت له تفضل ، قال ما هو رأيك بالموالد ، قلت له ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )
السائل : ...
الشيخ : نعم وهكذا ما طال الأمر ، يعني هو مثل ما سمع وزيادة ، قال لي وسمعت أنه عندك دراسة في الحديث ، قلت له والله بعض الشيء ، قال لي عندي كتاب اسمه صوت الطبيعة ينادي بعظمة الله ، كتاب مطبوع هذا فعلا وبأسلوب عصري جميل ، لكن أنا عندي ما له قيمة لأنه هو بهذا الصوت يثبت توحيد الربوبية ، وتوحيد الربوبية أمر مفطورون عليه الناس ، ونحن بحاجة إلى توحيد الألوهية والعبادة وتوحيد الصفات ، لكن الكتاب ينفع وما يضر ، قال لي عندي هذا الكتاب وعندي أحاديث أريد نعمل جلسات معك من أجل أن نخرجها ومثل ما يقولون عندنا بالشام بلا طول سيرة اتفقنا معه أنه كل يوم جمعة بعد الصلاة نجتمع عنده وهنا هو الشاهد ، نحط الطاولة ونقعد نحن وإياه وجاهة الطاولة بيني وبينه ويقرأ من الكتاب الشيخ محمد زهري النجار يطلع من غرفته ، ويلف هو صائر في الغرف هكذا جانبا وهكذا جانبا الطابق الثاني ، وهنا فضاء سماوي وتحت في بحرة ، على الطريقة القديمة ، يدور هكذا دورة ويخرج إلى السوق ، فقط يرانا قاعدين هنا مع بعض ، ينظر نظرة في لها معنى ، كأنه بلسان حاله يقول ، ماذا فعلنا نحن كنا في مصيبة وصرنا بمصيبتين -يضحك- لكن الشاهد عند صاحبنا عبد الفتاح ، أنا لما رأيت الشيخ يمر أناديه وأقول له تفضل يا شيخ محمد يتبسم ابتسامة هكذا باردة ، يعني ما يعجبه الجلسة هذه ، ماذا بإمكانه أن يفعل فيها ويخرج ، الشيخ عبد الفتاح ... اتركه ما فيه منه خلاص ، صار لي ستة أشهر أشتغل فيه ، ما فيه منه خلاص ، اتركه ، ويصيح بأعلى صوته ، أنا أقول له يا شيخ عبد الفتاح الأمور مرهونة بأوقاتها وتحتاج صبر وتحتاج طولة البال ، مع ترددي على الشيخ عبد الفتاح لتخريج الكتاب مرارا الشيخ زهري يمر علينا ،وأنا أناديه أول مرة وثاني مرة وثالث مرة بالأخير علقت الشبكة ، وجاء حضر معنا ، وصار يحضر معنا ، ونجلس نتناقش الشيخ عبد الفتاح بصياحه ، وأنا ببرودة دمي إلى آخره ، الرجل مثل قلت لكم رجل حنفي المذهب وطالب علم قوي ، ثم هو صاحب طريقة الشاذلية ، شيخه محمد الهاشمي التلمساني المغربي ، بدأنا نحكي معه في الطريق ... أنواع ما تعرف فيها خيرا بدأ النقاش بيني وبين الشيخ زهري قبل كل شيء في الطريق والذكر ، قلنا له يا شيخ محمد أنت طالب علم وتقول حنفي ، طيب ما تعرف ما جاء في حاشية ابن عابدين في حق هؤلاء الذين يرقصون بالذكر أنه الأرض التي يذكرون الله فيها في المسجد يجب أن يحفر ترابه ، ويرمى وبعد هذا ...
السائل : هذا قول أبي حنيفة يا شيخنا ؟
الشيخ : لا هذا قول المتأخرين لأنه أبو حنيفة ما رأى المناظر السيئة هذه وبعد هذا ذكرته أو علمته ما أدري ، قلت له في رسالة للشيخ محمد الحلبي ، صاحب كتاب حلبي صغير بالتعبير التركي فقيه حنفي أسلوبه يختلف تماما عن الفقهاء لأنه يأتي بالمسألة ويأتي بدليلها من المذهب ولو أنه ليس متحررا من التقليد لكن ماش خطوات لما يأتي الدليل ، هذا الرجل حلبي الأصل من فضله مؤلف رسالة عنوانها يغنيك عن مضمونها ، الرهص والوقص لمستحل الرقص ، الرهص والوقص لمستحل الرقص بمثل هذه النقول وبطولة البال مع محمد زهري النجار انقلب الرجل وصار معنا ، لكن كان فيما يبدو متئد وحق له ذلك ، كان يحضر حلقة الذكر تبع شيخه محمد الهاشمي وهؤلاء الشاذلية يقفون ويمسكون بأيدي بعضهم البعض وتشتعل بقى الحلقة يمينا ويسارا فتجد الحلقة كلها ذاهبة آتية يمين ويسار ، لما نحن بينا له أنه هذا لهو بذكر الله ، واتخذوا دينهم لهوا ولعبا ... ما استطاع أن يتخلص من الحلقة لكن كشف القناع عن انقلابه ، صار يوقف مثل السارية مثل العمود فرد شقة ، الحلقة تتحرك يمينا ويسارا وهو مثل الحديدة واقف انكشف الرجل بهذه الطريقة ، ترى ماذا ؟ صاروا جماعته فاتني أذكر لكم أنه هذا من كياسته وعلمه ، كان مرشحا أن يكون الخليفة بعد الشيخ ، كما هي طريقتهم ، ماذا أصابه هذا محمد زهري النجار صاروا يداولون الكلام حوله ، وصل الكلام بطبيعة الحال للشيخ ، والشيخ يرى بعينه كما أنه لحكمة يريدها الله ، وأنا عند الشيخ محمد عبد الفتاح بعد صلاة الجمعة ، نرى الشيخ الهاشمي وعلمنا فيما بعد لأول مرة يزور تلميذه ، لأول مرة يأتي لغرفته ويزوره ، لما طلع طلع التلميذ لتوديع الشيخ بعد ما ودعه جاء لعندنا وهو يبتسم قلنا له هات نرى ما نصحك الشيخ ، حكى لنا بقى مثل ما كان هو نصحني أنا ، أنه هؤلاء وهابية نفس الكليشة ، نسخة طبق الأصل ، نصح الشيخ تلميذه أنه هؤلاء لازم لا تعاشرهم هؤلاء عقيدتهم فاسدة هؤلاء كذا وكذا وإلى آخره ، فيما بعد الشخص وظف إمام مسجد ، في محلة قريبة من دكانتي أنا ، هي دكانة والدي ، في محله اسمها العقيبة عندنا ، سبحان الله وصل الخبر لإمام المسجد الذي هو تجاه دكاني ، اسمه جامع التوبة إمامه الشيخ سعيد البرهاني ، من تلامذة الشيخ الهاشمي ، يعني هم زملاء في الطريقة ، وأيضا في المذهب كلاهما حنفي المذهب ، فهذا الشيخ سلط أولاد المحلة على محمد زهري النجار ، فصاروا كل ما رأوه في الطريق يرموه بقشر الموز والبرتقال يعني يهينوه ما السبب ؟ صار لما يؤذن ما يزيد الزيادة ها هذا صار وهابيا ، بلغ خبره للشيخ سعيد وهو تلميذ معه على الشيخ الهاشمي ، يعني صار مهانا ، ما صبر على هذا ، فترك دمشق وذهب لحلب ومن هناك دبر سفرة لمصر ، في مصر دخل الأزهر وهو مجد وقوي في العلم ، وأخذ الشاهد وتخرج ولا يزال هو هناك ، الشاهد كنت أقول الشيخ عبد الفتاح
السائل : حي يرزق الآن
الشيخ : أي نعم فيما أعلم وما عندي أخبار جديدة الشاهد كنت أقول للشيخ عبد الفتاح يا شيخ عبد الفتاح لا تقل ما فيه خلاص ، هذا الشيخ زهري صار فيه خلاص ، ومن رأى عمر بن الخطاب وعداءه الشديد للرسول عليه السلام ، من كان يظن فيه أنه يصير الشيطان سيخاف منه ، لذلك الدعوة تحتاج إلى أناة وصبر وطيلة بال ، الشاهد أن أخانا أبا يوسف الله يرحمه ، الحمد لله الذي عرفناه هذه النتيجة أنه تعدل فيما بعد ، وهذا نتيجة العلم يعني العلم ، والإخلاص فيه ، ورحمنا الله وإياه ، لعله خلف من بعده من ينوب عنه هناك ؟
السائل : من أبنائه لا أبناؤه لم يكونوا يصحبونه في جلساته
الشيخ : الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : وكنا نجلس ساعات في ديوانه ، وأبناؤه لا يحضرون إلى مجالسه لكنهم ليسوا عصاة
الشيخ : الحمد لله
السائل : فإنهم من عامة الناس عاديون .
الشيخ : أكبرهم سنا كم ؟
السائل : خمس وعشرون أربع وعشرون يعني هم من عامة الناس يحبون الدعوة السلفية ، وتستطيع أن تقول الأكبر منهم ... سلفي ، لأنه كان يجلس مع والده .
الشيخ : كويس الحمد لله .
السائل : أما الأوسط عبد الله فهو حرفي
الشيخ : كيف ؟
السائل : حرفي
الشيخ : صاحب حرفة
السائل : ويشتغل ...
الشيخ : يعني مهتم بمعاشه .
السائل : نعم لا يجلس في مجالس العلم ، يعني إنسان عادي من عامة الناس
الشيخ : نعم
السائل : وعبد الله الأصغر ، هذا وسط .
الشيخ : من الأكبر ؟
السائل : يوسف .
الشيخ : يوسف والثاني .
السائل : عبد الله وعبد العزيز ، الصغير عبد العزيز .
الشيخ : أنت تكلمت عن يوسف وعبد الله وعبد العزيز ماخبره ؟
السائل : عبد العزيز الأصغر كلهم ملتحون .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : عبد العزيز أيضا ملتحي وهو يحب أباه وهم يحبون
الشيخ : أباهم
السائل : أباهم ويحبون الدعوة السلفية وينتمون لها
الشيخ : الحمد لله
السائل : لكنهم ليسوا يعني مثل طلاب العلم
الشيخ : ايوه
السائل : يعني لا أسميهم طلاب علم ، إلا فقط الأكبر .
الشيخ : الأكبر نعتبره طالب علم .
السائل : نعم ، طالب علم .
الشيخ : الحمد لله ، وما له غير هؤلاء الثلاثة .
السائل : نعم ، هؤلاء الثلاثة
الشيخ : ليس له سواهم .
السائل : له أربع بنات .
الشيخ : متزوجات
السائل : اثنتان متزوجتان والثنتان ماتزوجتا
الشيخ : أصغرهم كم عمرها .
السائل : واحدة ثمانية عشر وأخرى أربعة عشر .