وحدثني عن مالكٍ، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله خرج إلى المقبرة، فقال: "السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، وإنا، إن شاء الله، بكمء لاحقون. وددت أني قد رأيت إخواننا". فقالو: يا رسول الله! ألسنا بإخوانك؟ قال: "بل أنتم أصحابي. وإخواننا الذين لم يأتوا بعد.وأنا فرطهم على الحوض". فقالوا: يا رسول الله! كيف تعرف من يأ تي بعدك من أمتك؟ قال: "أرأيت لو كان لرجلٍ خيلٌ غرٌ محجلةٌ، في خيلٍ دهمٍ بهمٍ، ألا يعرف خيله؟". قالوا: بلى، يا رسول الله! قال: "فإنهم يأ تون يوم القيامة، غرًا محجلين، من الوضوء. وأنا فرطهم على الحوض. فلا يذادن رجالٌ عن حوضى، كما يذاد ال بعيرٌ الضال، أناديهم: ألا هلم! ألا هلم! ألا هلم! فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك. فأقول: فسحقاً. فسحقاً. فسحقاً". حفظ