و حدثني مالك عن عبد الله بن أبي بكرٍ
أن أبا طلحة الأنصاري كان يصلي في حائطه فطار دبسيٌ فطفق يتردد يلتمس مخرجًا فأعجبه ذلك فجعل يتبعه بصره ساعةً ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد أصابتني في مالي هذا فتنةٌ فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة وقال يا رسول الله هو صدقةٌ لله فضعه حيث شئت
حفظ