القراءة من قول المصنف: ولا يمكنه أن يجاهد ذينك العدوين إلا بجهاده فكان جهاده هو الأصل لجهادهما وهو الشيطان قال تعالى : { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا } والأمر باتخاذه عدوًا تنبيهٌ على استفراغ الوسع في محاربته ومجاهدته كأنه عدو لا يفتر ولا يقصر عن محاربة العبد على عدد الأنفاس .
فهذه ثلاثة أعداءٍ أمر العبد بمحاربتها وجهادها وقد بلي بمحاربتها في هذه الدار وسلطت عليه امتحانًا من الله له وابتلاءً حفظ