القراءة من قول المصنف: وقد وسع الله سبحانه وتعالى على عباده غاية التوسعة في دينه ورزقه وعفوه ومغفرته وبسط عليهم التوبة ما دامت الروح في الجسد وفتح لهم بابًا لها لا يغلقه عنهم إلى أن تطلع الشمس من مغربها وجعل لكل سيئةٍ كفارةً تكفرها من توبةٍ أو صدقةٍ أو حسنةٍ ماحيةٍ أو مصيبةٍ مكفرةٍ وجعل بكل ما حرم عليهم عوضًا من الحلال أنفع لهم منه وأطيب وألذ فيقوم مقامه ليستغني العبد عن الحرام لكل عسرٍ يمتحنهم به يسرًا قبله ويسرًا بعده " فلن يغلب عسرٌ يسرين " حفظ