القراءة من قول المصنف: فالشوق يحمل المشتاق على الجد في السير إلى محبوبه ويقرب عليه الطريق ويطوي له البعيد ويهون عليه الآلام والمشاق وهو من أعظم نعمةٍ أنعم الله بها على عبده ولكن لهذه النعمة أقوالٌ وأعمالٌ هما السبب الذي تنال به والله سبحانه سميعٌ لتلك الأقوال عليمٌ بتلك الأفعال وهو عليمٌ بمن يصلح لهذه النعمة ويشكرها ويعرف قدرها ويحب المنعم عليه حفظ