القراءة من قول المصنف: فصلٌ ولما دعا صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل استجاب له عباد الله من كل قبيلةٍ فكان حائز قصب سبقهم صديق الأمة وأسبقها إلى الإسلام أبو بكرٍ رضي الله عنه فآزره في دين الله ودعا معه إلى الله على بصيرةٍ فاستجاب لأبي بكر ٍ عثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاصٍ . وبادر إلى الاستجابة له صلى الله عليه وسلم صديقة النساء خديجة بنت خويلدٍ وقامت بأعباء الصديقية وقال لها : لقد خشيت على نفسي فقالت له أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدًا ثم استدلت بما فيه من الصفات الفاضلة والأخلاق والشيم على أن من كان كذلك لا يخزى أبدًا حفظ