القراءة من قول المصنف: ودخل الناس في الدين واحدًا بعد واحدٍ وقريشٌ لا تنكر ذلك حتى بادأهم بعيب دينهم وسب آلهتهم وأنها لا تضر ولا تنفع فحينئذٍ شمروا له ولأصحابه عن ساق العداوة فحمى الله رسوله بعمه أبي طالبٍ لأنه كان شريفًا معظمًا في قريشٍ مطاعًا في أهله وأهل مكة لا يتجاسرون على مكاشفته بشيءٍ من الأذى . وكان من حكمة أحكم الحاكمين بقاؤه على دين قومه لما في ذلك من المصالح التي تبدو لمن تأملها حفظ