القراءة من قول المصنف: وانحاز المهاجرون إلى مملكة أصحمة النجاشي آمنين فلما علمت قريشٌ بذلك بعثت في أثرهم عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص بهدايا وتحفٍ من بلدهم إلى النجاشي ليردهم عليهم فأبى ذلك عليهم وشفعوا إليه بعظماء بطارقته فلم يجبهم إلى ما طلبوا فوشوا إليه إن هؤلاء يقولون في عيسى قولًا عظيمًا يقولون إنه عبد الله حفظ