القراءة من قول المصنف: وكانا قد استأجرا عبد الله بن أريقط الليثي وكان هاديًا ماهرًا بالطريق وكان على دين قومه من قريشٍ وأمناه على ذلك وسلما إليه راحلتيهما وواعداه غار ثورٍ بعد ثلاثٍ. وجدت قريشٌ في طلبهما وأخذوا معهم القافة حتى انتهوا إلى باب الغار فوقفوا عليه . ففي " الصحيحين أن أبا بكرٍ قال يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى ما تحت قدميه لأبصرنا فقال يا أبا بكرٍ ما ظنك باثنين الله ثالثهما لا تحزن فإن الله مع حفظ