القراءة من قول المصنف: فبادر الأنصار إلى السلاح ليتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت الرجة والتكبير في بني عمرو بن عوفٍ وكبر المسلمون فرحًا بقدومه وخرجوا للقائه فتلقوه وحيوه بتحية النبوة فأحدقوا به مطيفين حوله والسكينة تغشاه والوحي ينزل عليه { فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ } فسار حتى نزل بقباء في بني عمرو بن عوفٍ فنزل على كلثوم بن الهدم وقيل بل على سعد بن خيثمة والأول أثبت فأقام في بني عمرو بن عوفٍ أربع عشرة ليلةً وأسس مسجد قباء وهو أول مسجدٍ أسس بعد النبوة حفظ