القراءة من قول المصنف: وأصبح كما قال أبو قيسٍ صرمة الأنصاري وكان ابن عباسٍ يختلف إليه يتحفظ منه هذه الأبيات ثوى في قريشٍ بضع عشرة حجةً يذكر لو يلقى حبيبًا مواتيا ويعرض في أهل المواسم نفسه فلم ير من يؤوي ولم ير داعيا فلما أتانا واستقرت به النوى وأصبح مسرورًا بطيبة راضيا وأصبح لا يخشى ظلامة ظالمٍ بعيدٍ ولا يخشى من الناس باغيا بذلنا له الأموال من حل مالنا وأنفسنا عند الوغى والتآسيا نعادي الذي عادى من الناس كلهم جميعًا وإن كان الحبيب المصافيا ونعلم أن الله لا رب غيره وأن كتاب الله أصبح هاديا حفظ