القراءة من قول المصنف: وكان يصلي فيه ويجمع أسعد بن زرارة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فيه شجرة غرقدٍ وخربٌ ونخلٌ وقبورٌ للمشركين فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقبور فنبشت وبالخرب وجعل طوله مما يلي القبلة إلى مؤخره مائة ذراعٍ والجانبين مثل ذلك أو دونه وجعل أساسه قريبًا من ثلاثة أذرعٍ ثم بنوه باللبن وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يبني معهم وينقل اللبن والحجارة بنفسه ويقول
اللهم لا عيش إلا عيش الآخره
فاغفر للأنصار والمهاجره
وكان يقول
هذا الحمال لا حمال خيبر
هذا أبر ربنا وأطهر
حفظ