القراءة من قول المصنف: وجعلوا يرتجزون وهم ينقلون اللبن ويقول بعضهم في رجزه
لئن قعدنا والرسول يعمل
لذاك منا العمل المضلل
وجعل قبلته إلى بيت المقدس وجعل له ثلاثة أبوابٍ بابًا في مؤخره وبابًا يقال له باب الرحمة والباب الذي يدخل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل عمده الجذوع وسقفه بالجريد وقيل له ألا تسقفه فقال لا عريشٌ كعريش موسى وبنى إلى جنبه بيوت أزواجه باللبن وسقفها بالجريد والجذوع فلما فرغ من البناء بنى بعائشة في البيت الذي بناه لها شرقي المسجد قبليه وهو مكان حجرته اليوم وجعل لسودة بنت زمعة بيتًا آخر حفظ