القراءة من قول المصنف: والمهاجرون كانوا مستغنين بأخوة الإسلام وقرابة النسب عن عقد مؤاخاةٍ بخلاف المهاجرين مع الأنصار ولو آخى بين المهاجرين كان أحق الناس بأخوته أحب الخلق إليه ورفيقه في الهجرة وأنيسه في الغار وأفضل الصحابة وأكرمهم عليه أبو بكرٍ الصديق وقد قال لو كنت متخذًا من أهل الأرض خليلًا لاتخذت أبا بكرٍ خليلًا ولكن أخوة الإسلام أفضل وفي لفظٍ ولكن أخي وصاحبي حفظ