القراءة من قول المصنف: لما كثر المدعون للمحبة طولبوا بإقامة البينة على صحة الدعوى فلو يعطى الناس بدعواهم لادعى الخلي حرفة الشجي فتنوع المدعون في الشهود فقيل لا تثبت هذه الدعوى إلا ببينةٍ { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } فتأخر الخلق كلهم وثبت أتباع الرسول في أفعاله وأقواله حفظ