القراءة من قول المصنف: فسبحان من المبيع على عيبه وأعاض عليه أجل الأثمان واشترى عبده من نفسه بماله وجمع له بين الثمن والمثمن وأثنى عليه ومدحه بهذا العقد وهو سبحانه الذي وفقه له وشاءه منه . فحيهلا إن كنت ذا همةٍ فقد حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا وقل لمنادي حبهم ورضاهم إذا ما دعا لبيك ألفًا كواملا ولا تنظر الأطلال من دونهم فإن نظرت إلى الأطلال عدن حوائلا ولا تنتظر بالسير رفقة قاعدٍ ودعه فإن الشوق يكفيك حاملا وخذ منهم زادًا إليهم وسر على طريق الهدى والحب تصبح واصلًا وأحيي بذكراهم شراك إذا دنت ركابك فالذكرى تعيدك عاملا وإما تخافن الكلال فقل لها أمامك ورد الوصل فابغي المناهلا وخذ قبسًا من نورهم ثم سر به فنورهم يهديك ليس المشاعلا وحي على وادي الأراك فقل به عساك تراهم ثم إن كنت قائلا وإلا ففي نعمان عندي معرف ال أحبة فاطلبهم إذا كنت سائلا وإلا ففي جمعٍ بليلته فإن تفت فمنًى يا ويح من كان غافلًا حفظ