القراءة من قول المصنف: وقال لرجلٍ حرس المسلمين ليلةً في سفرهم من أولها إلى الصباح على ظهر فرسه لم ينزل إلا لصلاةٍ أو قضاء حاجةٍ قد أوجبت فلا عليك ألا تعمل بعدها وقال من بلغ بسهمٍ في سبيل الله فله درجةٌ في الجنة وقال من رمى بسهمٍ في سبيل الله فهو عدل محررٍ ومن شاب شيبةً في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة وعند النسائي تفسير الدرجة بمائة عامٍ وقال إن الله يدخل بالسهم الواحد الجنة : صانعه يحتسب في صنعته الخير والممد به والرامي به وارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا وكل شيءٍ يلهو به الرجل فباطلٌ إلا رميه بقوسه أو تأديبه فرسه وملاعبته امرأته ومن علمه الله الرمي فتركه رغبةً عنه فنعمةٌ كفرها رواه أحمد وأهل السنن وعند ابن ماجه من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصاني حفظ