القراءة من قول المصنف: فصلٌ: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه في الحرب على ألا يفروا وربما بايعهم على الموت وبايعهم على الجهاد كما بايعهم على الإسلام وبايعهم على الهجرة قبل الفتح وبايعهم على التوحيد والتزام طاعة الله ورسوله وبايع نفرًا من أصحابه ألا يسألوا الناس شيئًا . وكان السوط يسقط من يد أحدهم فينزل عن دابته فيأخذه ولا يقول لأحدٍ ناولني إياه حفظ