القراءة من قول المصنف: و كان له صلى الله عليه وسلم سهمٌ من الغنيمة يدعى الصفي إن شاء عبدًا ، وإن شاء أمةً وإن شاء فرسًا يختاره قبل الخمس . قالت عائشة : وكانت صفية من الصفي رواه أبو داود . ولهذا جاء في كتابه إلى بني زهير بن أقيشٍ إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأديتم الخمس من المغنم وسهم النبي صلى الله عليه وسلم وسهم الصفي أنتم آمنون بأمان الله ورسوله وكان سيفه ذو الفقار من الصفي .
وكان يسهم لمن غاب عن الوقعة لمصلحة المسلمين كما أسهم لعثمان سهمه من بدرٍ ، ولم يحضرها لمكان تمريضه لامرأته رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله فضرب له سهمه وأجره حفظ