القراءة من قول المصنف: وكانوا يستأجرون الأجراء للغزو على نوعين أحدهما : أن يخرج الرجل ويستأجر من يخدمه في سفره . والثاني : أن يستأجر من ماله من يخرج في ويسمون ذلك الجعائل وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم للغازي أجره وللجاعل أجره وأجر الغازي .
وكانوا يتشاركون في الغنيمة على نوعين أيضًا . أحدهما : شركة الأبدان والثاني : أن يدفع الرجل بعيره إلى الرجل أو فرسه يغزو عليه على النصف مما يغنم حتى ربما اقتسما السهم فأصاب أحدهما قدحه والآخر نصله وريشه . وقال ابن مسعودٍ : اشتركت أنا وعمارٌ وسعدٌ فيما نصيب يوم بدرٍ ، فجاء سعدٌ بأسيرين ولم أجئ أنا وعمارٌ بشيءٍ
حفظ