القراءة من قول المصنف: فصلٌ وكان ينهى في مغازيه عن النهبة والمثلة وقال من انتهب نهبةً فليس منا وأمر بالقدور التي طبخت من النهبى فأكفئت وذكر أبو داود عن رجلٍ من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ فأصاب الناس حاجةٌ شديدةٌ وجهدٌ وأصابوا غنمًا ، فانتهبوها وإن قدورنا لتغلي إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على قوسه فأكفأ قدورنا بقوسه ثم جعل يرمل اللحم بالتراب ثم قال " إن النهبة ليست بأحل من الميتة ، أو إن الميتة ليست بأحل من النهبة حفظ