القراءة من قول المصنف: واستأذنه الأنصار أن يتركوا للعباس عمه فداءه فقال " لا تدعوا منه درهمًا واستوهب من سلمة بن الأكوع جاريةً نفله إياها أبو بكرٍ في بعض مغازيه فوهبها له فبعث بها إلى مكة ، ففدى بها ناسًا من المسلمين وفدى رجلين من المسلمين برجلٍ من عقيلٍ ورد سبي هوازن عليهم بعد القسمة ، واستطاب قلوب الغانمين فطيبوا له وعوض من لم يطيب من ذلك بكل إنسانٍ ست فرائض وقتل عقبة بن أبي معيطٍ من الأسرى ، وقتل النضر بن الحارث لشدة عداوتهما لله ورسوله حفظ