القراءة من قول المصنف: وكانت بنو النضير خالصةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لنوائبه ومصالح المسلمين ولم يخمسها لأن الله أفاءها عليه ، ولم يوجف المسلمون عليها بخيلٍ ولا ركابٍ . وخمس قريظة . قال مالكٌ : خمس رسول الله صلى الله عليه وسلم قريظة ، ولم يخمس بني النضير . لأن المسلمين لم يوجفوا بخيلهم ولا ركابهم على بني النضير كما أوجفوا على قريظة وأجلاهم إلى خيبر ، وفيهم حي بن أخطب كبيرهم وقبض السلاح واستولى على أرضهم وديارهم وأموالهم فوجد من السلاح خمسين درعًا ، وخمسين بيضةً وثلاثمائةٍ وأربعين سيفًا ، وقال كان هؤلاء في قومهم بمنزلة بني المغيرة في قريشٍ وكانت قصتهم في ربيعٍ الأول سنة أربعٍ من الهجرة . حفظ