القراءة من قول المصنف: واستوهب ثابت بن قيس ٍ الزبير بن باطا وأهله وماله من رسول الله فوهبهم له فقال له ثابت بن قيسٍ : قد وهبك لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووهب لي مالك وأهلك ، فهم لك . فقال سألتك بيدي عندك يا ثابت إلا ألحقتني بالأحبة فضرب عنقه وألحقه بالأحبة من اليهود ، فهذا كله في يهود المدينة ، وكانت غزوة كل طائفةٍ منهم عقب كل غزوةٍ من الغزوات الكبار . فغزوة بني قينقاع عقب بدرٍ ، وغزوة بني النضير عقب غزوة أحدٍ ، وغزوة بني قريظة عقب الخندق . وأما يهود خيبر ، فسيأتي ذكر قصتهم إن شاء الله تعالى حفظ