القراءة من قول المصنف: وجملة من حضر بدرًا من المسلمين ثلاثمائةٍ وبضعة عشر رجلًا ، من المهاجرين ستةٌ وثمانون ومن الأوس أحدٌ وستون ومن الخزرج مائةٌ وسبعون وإنما قل عدد الأوس عن الخزرج ، وإن كانوا أشد منهم وأقوى شوكةً وأصبر عند اللقاء لأن منازلهم كانت في عوالي المدينة ، وجاء النفير وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتبعنا إلا من كان ظهره حاضرًا فاستأذنه رجالٌ ظهورهم في علو المدينة أن يستأني بهم حتى يذهبوا إلى ظهورهم فأبى ولم يكن عزمهم على اللقاء ولا أعدوا له عدته ولا تأهبوا له أهبته ولكن جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعادٍ . واستشهد من المسلمين يومئذٍ أربعة عشر رجلًا : ستةٌ من المهاجرين وستةٌ من الخزرج ، واثنان من الأوس ، وفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأن بدر ٍ والأسارى في شوالٍ . حفظ