القراءة من قول المصنف: وقتل مصعب بن عميرٍ بين يديه فدفع اللواء إلى علي بن أبي طالبٍ ونشبت حلقتان من حلق المغفر في وجهه فانتزعهما أبو عبيدة بن الجراح وعض عليهما حتى سقطت ثنيتاه من شدة غوصهما في وجهه وامتص مالك بن سنانٍ والد أبي سعيدٍ الخدري الدم من وجنته وأدركه المشركون يريدون ما الله حائلٌ بينهم وبينه فحال دونه نفرٌ من المسلمين نحو عشرةٍ حتى قتلوا ثم جالدهم طلحة حتى أجهضهم عنه وترس أبو دجانة عليه بظهره والنبل يقع فيه وهو لا يتحرك وأصيبت يومئذٍ عين قتادة بن النعمان فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها عليه بيده وكانت أصح عينيه وأحسنهما حفظ