القراءة من قول المصنف: ثم قال أبو سفيان يومٌ بيوم بدرٍ والحرب سجالٌ فأجابه عمر فقال لا سواءٌ قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار وقال ابن عباسٍ : ما نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في موطنٍ نصره يوم أحدٍ فأنكر ذلك عليه فقال بيني وبين من ينكر كتاب الله إن الله يقول { ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه } قال ابن عباسٍ : والحس القتل ولقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأصحابه أول النهار حتى قتل من أصحاب المشركين سبعةٌ أو تسعة وذكر الحديث . وأنزل الله عليهم النعاس أمنةً منه في غزاة بدرٍ وأحد ٍ والنعاس في الحرب وعند الخوف دليلٌ على الأمن وهو من الله وفي الصلاة ومجالس الذكر والعلم من الشيطان . وقاتلت الملائكة يوم أحدٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظ