القراءة من قول المصنف: ومنها : أنه إذا امتحنهم بالغلبة والكسرة والهزيمة ذلوا وانكسروا وخضعوا فاستوجبوا منه العز والنصر فإن خلعة النصر إنما تكون مع ولاية الذل والانكسار قال تعالى : { ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلةٌ } وقال { ويوم حنينٍ إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئًا } فهو - سبحانه - إذا أراد أن يعز عبده ويجبره وينصره كسره أولًا ويكون جبره له ونصره على مقدار ذله وانكساره . حفظ