القراءة من قول المصنف: وهي من بقايا النفوس التي تمنع من النصرة المستقرة فقيض لهم بلطفه أسبابًا أخرجها من القوة إلى الفعل فترتب عليها آثارها المكروهة فعلموا حينئذٍ أن التوبة منها والاحتراز من أمثالها ودفعها بأضدادها أمرٌ متعينٌ لا يتم لهم الفلاح والنصرة الدائمة المستقرة إلا به فكانوا أشد حذرًا بعدها ومعرفةً بالأبواب التي دخل عليهم منها .
وربما صحت الأجسام بالعلل
حفظ