القراءة من قول المصنف: فما عرفه ولا عرف ربوبيته وملكه وعظمته وكذلك من أنكر أن يكون قدر ما قدره من ذلك وغيره لحكمةٍ صدر عن مشيئةٍ مجردةٍ عن حكمةٍ وغايةٍ مطلوبةٍ هي أحب إليه من فوتها وأن تلك الأسباب المكروهة المفضية إليها لا يخرج تقديرها عن الحكمة لإفضائها إلى ما يحب حفظ