بعضهم يعترض فيقول : بعض اليهود يعفون لحاهم وقد جاء في الحديث ( ... خالفوا اليهود ... ) . حفظ
الشيخ : أيضا يجيئنا هنا اعتراض هؤلاء اليهود مربون لحاهم ، وهؤلاء التي يسمونهم إيش ؟
السائل : الخنافس
الشيخ : الهبيين وهذه موضة من كم سنة ممكن راحت من زمان لأنه صارت الموضة عندهم يرجعون للطبيعة ، هم لا يؤمنون بالله ولا بكتبه ولا برسله لكن بالطبيعة ، إيش الطبيعة رأوا فعلا بأم أعينهم المرأة غير الرجل والرجل غير المرأة، إذا لازم هكذا نرجع للطبيعة رجعوا للطبيعة ، فيأتي هنا شبهة من بعض الناس ، يا أخي هي اليهود هي الهبيين هي الكفار كثير منهم ، مربون لحاهم ، هذه شبهة يعني كما يقول الفقهاء ، يكفي حكايتها عن ردها ، وهي أوهى من بين العنكبوت لماذا ، أولا نقول إنه هذا الإعفاء ، من هؤلاء الكفار عبارة عن مثل شعره سوداء في جلد ثور أبيض ، يعني نسبة قليلة جدا في الكفار الذين يربون لحاهم ، ثانيا هنا أحد شيئين أما أن يتشبه المسلم بالكافر ، أو أن يتشبه الكافر بالمسلم فأي الأمرين أقوى لديننا ولإسلامنا ولعاداتنا ، وتقاليدنا الإسلامية ؟ أن نتشبه نحن بالكفار أم أن يتشبه الكفار بنا ؟ لا شك أنه من الثابت في فلسفة التاريخ كما يقولون في هذا الزمان " إن من طبيعة الأمة الضعيفة أن تقلد الأمة القوية " ولا عكس الأمة القوية لا تقلد الأمة الضعيفة ، لأن هذه الأمة ليس لها وزن عندها وبالعكس الأمة الضعيفة التي تشعر بضعفها في كل نواحي الحياة ، وتنظر بعين الإجلال والإكبار لأمة أخرى تحاول إيش ، تقلد هذه الأمة الكبرى .