قراءة من شرح ابن حجر للبخاري وتعليق الشيخ عليه :("أن تعبد الله "قال النووي "يحتمل أن يكون المراد بالعبادة معرفة الله فيكون عطف الصلاة وغيرها عليها لإدخالها في الإسلام ويحتمل أن يكون المراد بالعبادة الطاعة المطلقة فيدخل فيه جميع الوظائف فعلى هذا يكون عطف الصلاة وغيرها من عطف الخاص على العام .قلت أما الاحتمال الأول فبعيد لأن المعرفة من متعلقات الإيمان .وأما الإسلام فهو أعمال قولية وبدنية وقد عبر في حديث عمر هنا بقوله أن تشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله فدل على أن المراد بالعبادة في حديث الباب النطق بالشهادتين. حفظ