ما هي زينة المرأة المسموح بها للزوج.؟ حفظ
السائل : سؤال يقول:- المرأة تتجمل لزوجها في البيت، وهي تريد بذلك إرضاء زوجها والظهور أمامه بمظهر جميل.
الشيخ : ما شاء الله !!.
السائل : ما هو المانع من ذلك؟. ، مع العِلم أن نوع التجميل هذه اُشتركت فيها المسلمات والكافرات، فهي ليست خاصّة بالكافرات، ولا سيما أن طلاء الوجه كان معروفاً في عهدِ الصحابة رضي الله عنهم، وأنهنّ كنّ يطلين وجههن بالورس ؟. نرجو تفصيل الرد.
الشيخ : لا بأس للمرأة أن تتزين لزوجها بما لا مخالفة في هذه الزينة لشريعتها، أما إذا تزينت بما فيه مخالفة فهذا لا يجوز لها، والطلي هذا الوارد في الحديث فهو طبعاً لا نستطيع إلا أن نقول بجوازه، لكن الطلي المعروف اليوم فهو أمر أجنبي، وليس من الإسلام في شيء، وإنما المسلمونَ تلقوه عن الكفّار حينما استعمروا من قبلهم، ثم لمّا خرجوا ، خرجوا وتركوا آثارهم من بعدهم، فنحن الذين نزعم أننا نريد أن نحاربهم نؤيدهم في هذه الآثار من حيثُ لا ندري ولا نشعُر، ولذلك فينبغي التفريق بين زينة غير من عادة الكفّار أو الكافرات وبين زينة أقل ما يُقال إنها عادة خاصّة بالمسلمين فهذه جائزة، وتلكَ لا تجوز، نعم.
الشيخ : ما شاء الله !!.
السائل : ما هو المانع من ذلك؟. ، مع العِلم أن نوع التجميل هذه اُشتركت فيها المسلمات والكافرات، فهي ليست خاصّة بالكافرات، ولا سيما أن طلاء الوجه كان معروفاً في عهدِ الصحابة رضي الله عنهم، وأنهنّ كنّ يطلين وجههن بالورس ؟. نرجو تفصيل الرد.
الشيخ : لا بأس للمرأة أن تتزين لزوجها بما لا مخالفة في هذه الزينة لشريعتها، أما إذا تزينت بما فيه مخالفة فهذا لا يجوز لها، والطلي هذا الوارد في الحديث فهو طبعاً لا نستطيع إلا أن نقول بجوازه، لكن الطلي المعروف اليوم فهو أمر أجنبي، وليس من الإسلام في شيء، وإنما المسلمونَ تلقوه عن الكفّار حينما استعمروا من قبلهم، ثم لمّا خرجوا ، خرجوا وتركوا آثارهم من بعدهم، فنحن الذين نزعم أننا نريد أن نحاربهم نؤيدهم في هذه الآثار من حيثُ لا ندري ولا نشعُر، ولذلك فينبغي التفريق بين زينة غير من عادة الكفّار أو الكافرات وبين زينة أقل ما يُقال إنها عادة خاصّة بالمسلمين فهذه جائزة، وتلكَ لا تجوز، نعم.