لماذ لا يكون قصد شيخ الإسلام ( بقدم النوع ) أنه يعني أن العالم متعلق بصفة قدرة الله ومشيئته التي لا أول لها .؟ حفظ
السائل : لماذا لا يكون قصد شيخ الإسلام بالقدم النوعي أنه يعني بذلك أن العالم متعلق بصفة قدرة الله ومشيئته التي لا أول لها ، يعني أن الله لم يطرأ عليه طروءا أن يخلق العالم ، بل ذلك أزلي مع أزلية ... .
الشيخ : ذلك ما هو ، اسم الإشارة يعود إلى من ؟ .
السائل : يعود على القدم النوعي ، يعني نوع العالم .
الشيخ : ذلك أي نوع العالم .
السائل : متعلق بمشيئة الله وقدرته .
الشيخ : طيب ماذا يقابل نوع العالم ، ماذا يقابله .؟ مفرداته .
السائل : نوع العالم ؟ .
الشيخ : نعم ، قدم النوع يقابله ماذا ؟ .
وفيق : قدم العالم .
السائل : عفوا أنا فاهم يعني النوع انعكاس المفردات ، يعني تفسير النوع المفردات ، لكن شيخ الإسلام يفرق على ضوء كلامه بين المفردات وبين النوع ، فيجعل المفردات مخلوقة ويجعل النوع قديم .
الشيخ : شو معنى قديم لا أول له ؟ .
السائل : لاتصاله بمشيئة الله ، نعم .
الشيخ : أنا لا أسألك عن التعليل ، لا أول له ؟ .
السائل : بلا شك ، على كل ما قلنا كلمة قديم نقصد بها ...
الشيخ : وغير مسبوق بالعدم ؟ .
الحلبي : طبعا .
الشيخ : وقف حمار الشيخ عند العقبة .
السائل : لا ، صبر حمار الشيخ.
الشيخ : ما هو الحمار لإيش .؟ لأنه صبور ، يضحك الشيخ رحمه الله .
السائل : نعم أستاذنا .
الشيخ : لم يسبق بالعدم ؟ .
السائل : لم يسبق بالعدم لتعلقه بمشيئة الله .
الشيخ : يا أخي ما في فرق بين هذا وهذا بالنسبة للفرد وبالنسبة للعين ، مادام أنه مخلوق .
السائل : هذا يناقش في ذلك شيخ الإسلام وليس نحن .
الشيخ : ونحن عم نناقش شويخ الإسلام الآن ، لأنه هو يتبنى رأيه .
السائل : هو يذكر ثلاثة أقوال ، أنا أدافع عن رأيي ، بالنسبة لي ...
الشيخ : ولذلك أقول لك شويخ الإسلام ، لأنك أنت تتبنى رأيه ، شويخ حتى ما يشوف حاله ...
السائل : يا أستاذ الشيخ وفيق والشيخ علي خليهم يسكتوا ، لأنهم يحكوا كلمات وتجعلني أضطرب ، يعني أنا أحكي وهم ...
الشيخ : كويس تفضل .
السائل : شيخ الإسلام يذكر حول قدم العالم أو قدم المخلوقات بشكل عام التي منها العالم ، ثلاثة أقوال عند العلماء .
الشيخ : ما هي ؟ .
السائل : يقول من الملة الإسلامية وغيرهم ، يذكر أن بعضهم يتبنى أن لها بداية وليس لها نهاية ، ويمكن أن يكون ليس لها نهاية ، ويذكر هذا عن جمهور فقهاء المسلمين ، ويذكر عن بعض منهم أنه ليس لها بداية وليس لها نهاية.
الشيخ : وهذا رأي ابن تيمية ؟ .
السائل : ويضعف قول العلاق والجهمية بأنه ليس لها بداية ولها نهاية ، لها نهاية ولها بداية يعني أنه يذكر مسألة ليس متفردا فيها وإنما هي مسألة مطروحة .
الشيخ : معليش التفصيل ما يهمنا الآن ، شو رأي ابن تيمية ؟ .
السائل : أنه ليس لها بداية وليس لها نهاية .
الشيخ : طيب ، ولم تسبق بالعدم ؟ .
السائل : سبقت بالعدم من جهة الأفراد على ما أفهم ، ولم تسبق بالعدم من جهة النوع المتعلقة بمشيئة الله .
الشيخ : هنا بدنا نعرف شو الفرق بين الأفراد وبين النوع ؟ .
السائل : شيخ الإسلام يقول إن النوع ما تعلق ...
الشيخ : لا تذكر لي شيخ الإسلام لأنه الآن نحكي مع شويخ الإسلام .
السائل : والله سيدي شويخ الإسلام يقول : بأنه كل ما سوى الله مخلوق ، وهذه من المسائل التي لو لا بدع الفلاسفة ما تطرق إليها .
الشيخ : هذا هو .
السائل : هذا لاشك فيه ... يفصل ويناقشهم ، كان بإمكانه يسد المسألة بهذه الجملة ولكنه مجلدات تكلم .
الحلبي : ... .
الشيخ : لكن هو أليس يقول في بعض عباراته الصريحة : " ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق ، وهكذا إلى ما لا أول له " .؟ .
السائل : والله ما وقفت يا أستاذي ، ما وقفت عليه .
الشيخ : لا ، كيف .؟ أنتم ما وقفتم عليه أو ما وقفتم .؟ .
وفيق : أنا وقفت عليه هذا الكلام .
السائل : أين هو .؟ .
وفيق : في شرح حديث عمران بن حصين .
السائل : اشرحه ... .
الشيخ : ذلك ما هو ، اسم الإشارة يعود إلى من ؟ .
السائل : يعود على القدم النوعي ، يعني نوع العالم .
الشيخ : ذلك أي نوع العالم .
السائل : متعلق بمشيئة الله وقدرته .
الشيخ : طيب ماذا يقابل نوع العالم ، ماذا يقابله .؟ مفرداته .
السائل : نوع العالم ؟ .
الشيخ : نعم ، قدم النوع يقابله ماذا ؟ .
وفيق : قدم العالم .
السائل : عفوا أنا فاهم يعني النوع انعكاس المفردات ، يعني تفسير النوع المفردات ، لكن شيخ الإسلام يفرق على ضوء كلامه بين المفردات وبين النوع ، فيجعل المفردات مخلوقة ويجعل النوع قديم .
الشيخ : شو معنى قديم لا أول له ؟ .
السائل : لاتصاله بمشيئة الله ، نعم .
الشيخ : أنا لا أسألك عن التعليل ، لا أول له ؟ .
السائل : بلا شك ، على كل ما قلنا كلمة قديم نقصد بها ...
الشيخ : وغير مسبوق بالعدم ؟ .
الحلبي : طبعا .
الشيخ : وقف حمار الشيخ عند العقبة .
السائل : لا ، صبر حمار الشيخ.
الشيخ : ما هو الحمار لإيش .؟ لأنه صبور ، يضحك الشيخ رحمه الله .
السائل : نعم أستاذنا .
الشيخ : لم يسبق بالعدم ؟ .
السائل : لم يسبق بالعدم لتعلقه بمشيئة الله .
الشيخ : يا أخي ما في فرق بين هذا وهذا بالنسبة للفرد وبالنسبة للعين ، مادام أنه مخلوق .
السائل : هذا يناقش في ذلك شيخ الإسلام وليس نحن .
الشيخ : ونحن عم نناقش شويخ الإسلام الآن ، لأنه هو يتبنى رأيه .
السائل : هو يذكر ثلاثة أقوال ، أنا أدافع عن رأيي ، بالنسبة لي ...
الشيخ : ولذلك أقول لك شويخ الإسلام ، لأنك أنت تتبنى رأيه ، شويخ حتى ما يشوف حاله ...
السائل : يا أستاذ الشيخ وفيق والشيخ علي خليهم يسكتوا ، لأنهم يحكوا كلمات وتجعلني أضطرب ، يعني أنا أحكي وهم ...
الشيخ : كويس تفضل .
السائل : شيخ الإسلام يذكر حول قدم العالم أو قدم المخلوقات بشكل عام التي منها العالم ، ثلاثة أقوال عند العلماء .
الشيخ : ما هي ؟ .
السائل : يقول من الملة الإسلامية وغيرهم ، يذكر أن بعضهم يتبنى أن لها بداية وليس لها نهاية ، ويمكن أن يكون ليس لها نهاية ، ويذكر هذا عن جمهور فقهاء المسلمين ، ويذكر عن بعض منهم أنه ليس لها بداية وليس لها نهاية.
الشيخ : وهذا رأي ابن تيمية ؟ .
السائل : ويضعف قول العلاق والجهمية بأنه ليس لها بداية ولها نهاية ، لها نهاية ولها بداية يعني أنه يذكر مسألة ليس متفردا فيها وإنما هي مسألة مطروحة .
الشيخ : معليش التفصيل ما يهمنا الآن ، شو رأي ابن تيمية ؟ .
السائل : أنه ليس لها بداية وليس لها نهاية .
الشيخ : طيب ، ولم تسبق بالعدم ؟ .
السائل : سبقت بالعدم من جهة الأفراد على ما أفهم ، ولم تسبق بالعدم من جهة النوع المتعلقة بمشيئة الله .
الشيخ : هنا بدنا نعرف شو الفرق بين الأفراد وبين النوع ؟ .
السائل : شيخ الإسلام يقول إن النوع ما تعلق ...
الشيخ : لا تذكر لي شيخ الإسلام لأنه الآن نحكي مع شويخ الإسلام .
السائل : والله سيدي شويخ الإسلام يقول : بأنه كل ما سوى الله مخلوق ، وهذه من المسائل التي لو لا بدع الفلاسفة ما تطرق إليها .
الشيخ : هذا هو .
السائل : هذا لاشك فيه ... يفصل ويناقشهم ، كان بإمكانه يسد المسألة بهذه الجملة ولكنه مجلدات تكلم .
الحلبي : ... .
الشيخ : لكن هو أليس يقول في بعض عباراته الصريحة : " ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق ، وهكذا إلى ما لا أول له " .؟ .
السائل : والله ما وقفت يا أستاذي ، ما وقفت عليه .
الشيخ : لا ، كيف .؟ أنتم ما وقفتم عليه أو ما وقفتم .؟ .
وفيق : أنا وقفت عليه هذا الكلام .
السائل : أين هو .؟ .
وفيق : في شرح حديث عمران بن حصين .
السائل : اشرحه ... .