بيان الشيخ أن تكرار السلام على كل شخص في المجلس من البدع . حفظ
الشيخ : إن من البدع الحادثة في العصر الحاضر والتي لا يمكن الحكم على بدعيتها إلا من متمكن من معرفة السنة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسلف الصالح ، هذه البدعة هي أن الداخل حين يدخل يسلم ويصافح ، ومن تمام التحية المصافحة ، وإن كان هذا حديثا ضعيفا من حيث روايته ، ولكنه من حيث درايته صحيح المعنى ، فهو يصافح لكن الخطأ أنه يعطي لكل مصافح سلاما . السلام عليكم ، السلام عليكم ، عشرين شخص في المجلس عشرين سلام ، هذا بدعة ، وإنما السنة إذا دخل الداخل المجلس أن يقول : السلام عليكم ، سلاما واحدا ، ثم إذا تيسر له أن يصافح الحاضرين فذلك خير وأبقى ، وإن لم يتيسر فقد قام بواجب إلقاء السلام .
( للمسلم على المسلم خمس إذا لقيته فسلم عليه ) أما المصافحة فهي سنة مستحبة ، وكما يقول بعض الصحابة : " ما لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وصافحنا " لكن الزيادة على السنة القولية والفعلية هي البدعة بذاتها ، ولذلك قال من عرفت أن زيادة الخير خير ، لا ليس هذا بكلام مسلم به لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ، هذه نصيحة أوجهها بمناسبة إقبالك علينا ، وتبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأهلا .
( للمسلم على المسلم خمس إذا لقيته فسلم عليه ) أما المصافحة فهي سنة مستحبة ، وكما يقول بعض الصحابة : " ما لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وصافحنا " لكن الزيادة على السنة القولية والفعلية هي البدعة بذاتها ، ولذلك قال من عرفت أن زيادة الخير خير ، لا ليس هذا بكلام مسلم به لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ، هذه نصيحة أوجهها بمناسبة إقبالك علينا ، وتبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأهلا .